الامم المتحدة تتضامن مع الفلسطينيين بمقرها في نيويورك

فلسطين في الامم المتحدة

افتتحت اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، أمس الثلاثاء، فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في قاعة مجلس الوصاية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بحضور رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بيتر طومسون، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة إيان الياسون، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، سفير السنغال، فوديه سيك، ورئيس اللجنة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، سفير سيرلانكا، أمريث روهان بيريرا.

وترأس الاجتماع سفير أندونيسيا، نائب رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، ديان تراينشياه دجاني.

وأكد المتحدثون تضامنهم الثابت مع شعبنا الفلسطيني في هذه المناسبة، وعبروا عن خيبة أملهم، خاصة في كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التي قرأها نائبه، لعدم انتهاء الاحتلال خلال خدمته كأمين عام للمنظمة الدولية خلال عشر سنوات لتحقيق حل الدولتين.

وشددوا على أن حل القضية الفلسطينية معروف ويجب أن تتوفر الإرادة السياسية لدى المجتمع الدولي والنية لدى إسرائيل لإنهاء الاحتلال وتجسيد حل الدولتين، مؤكدين ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، مسؤولياته وفقا للميثاق إزاء قضية فلسطين بما في ذلك ضرورة وقف إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لأنشطتها الاستيطانية غير القانونية باعتبارها العقبة الرئيسة أمام إنجاز حل الدولتين.

وقبل إلقائه كلمة دولة فلسطين بالنيابة عن الرئيس محمود عباس، قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، “إننا ممتنون لأصدقائنا الذين لا ينسون قضية فلسطين ويقدمون الدعم والتضامن على الدوام، ونحن الفلسطينيون أيضا لا ننسى أصدقاءنا، وهنا أغتنم هذه الفرصة، لتقديم باسم الشعب الفلسطيني وقيادته، أحر التعازي للشعب الكوبي وقيادته بوفاة القائد الثوري والصديق الكبير لقضية فلسطين فيديل كاسترو، وطلب السفير منصور من الحضور الوقوف دقيقة صمت تحية لروحه”.

كما هنأ السفير منصور من على منبر الأمم المتحدة، حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) على عقد مؤتمرها السابع، وبارك للرئيس محمود عباس إعادة انتخابه رئيسا للحركة، متمنيا للمؤتمر النجاح الكامل.

وألقى سفير فنزويلا كلمة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، من موقعه كرئيس لحركة عدم الانحياز، مؤكدا على المواقف المبدئية والثابتة لحركة عدم الانحياز دعما للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.

كما تلا سفير الاتحاد الأفريقي رسالة رئيسة الاتحاد، كوسازانا زوما، التي أعربت فيها عن دعم إفريقيا المبدئي والدائم للشعب الفلسطيني، كما قرأ المراقب الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي، رسالة يوسف العثيمين، الأمين العام للمنظمة، التي أكد فيها المواقف الثابتة للمنظمة إزاء القضية الفلسطينية.

وألقى القائم بالأعمال لوفد جامعة الدول العربية رسالة الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، التي أكد فيها أهمية تصعيد الفعاليات في عام 2017 بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق استقلال دولة فلسطين ودعم استصدار قرار من مجلس الأمن بشأن الاستيطان وبشأن العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

وتحدثت سهاد بعبع، من مؤسسة “جست يجين” نيابة عن منظمات المجتمع المدني، مؤكدة على الدور الواسع لهذه المنظمات في كافة الميادين من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ولإعمال الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

وتلا رئيس الاجتماع، قائمة طويلة من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية للعشرات من دول العالم التي بعثت برسائل تضامن مع الشعب الفلسطيني في هذه المناسبة.

وتجدر الإشارة إلى أن القاعة كانت مكتظة بالحضور من قبل السفراء والدبلوماسيين والموظفين الدوليين ونشطاء المجتمع المدني.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن