أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” صلاح البردويل، أن حركته تبحث “عن من يؤمن بالشراكة، لكنها لا تجده”.
وقال البردويل في كلمة له نيابة عن رئيس حماس بغزة يحيى السنوار بمؤتمر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “المشروعات التصفوية للقضية الفلسطينية” اليوم السبت : “على ماذا نتحد، وإلى أين نتجه حتى هذه اللحظة لم نستعد الوحدة، وما زلنا نراوح مكاننا في نقطة أصغر من الوحدة، وهي انهاء الانقسام التي تحرق فيها غزة والوقت والأعصاب”.
وأشار إلى أن المصالحة لم تتحقق بعد، معتبرًا أن “الانقسام لا ينتهي بهذه الطريقة التي يتم بها عقاب شعب كامل بعدما حوّل الرئيس القضية لابتزاز وضغط نفسي وسخرية من الشعب ومقدراته”.
وشدد على أن المصالحة “لا يجب أن تبقى شعارات”، مؤكدًا ضرورة تطبيقها واقعا عمليًا.
ولفت إلى أن حركة حماس لا تؤمن بالوحدة “كتكتيك” للوصول إلى هدف معين، إنما تؤمن بها كخيار وحيد من أجل مواصل الدرب “فعدونا قوي مدعوم بأقوياء، لكننا نؤمن أننا أكثر قوة وتضحية وإرادة”.
وجدد التأكيد على أن “الوحدة خيارنا الاستراتيجي، وممرنا الوحيد لاستكمال عناصر القوةةلهزيمة التكتل الكبير بقيادة أمريكا واسرائيل”.
