البرلمان اليوناني سيصوت علي مقترح للاعتراف بدولة فلسطين

2015-05-23_738352385

الوطن اليوم/ وكالات

قال مصدر في الحكومة اليونانية إن البرلمان سيصوت على مقترح للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأسابيع المقبلة.

ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية عن المصدر قوله امس: إن أثينا على غرار الفاتيكان ودول أوروبية أخرى، ستقوم بإجراء تصويت في البرلمان بشأن مسألة الاعتراف بفلسطين، وبمبادرة من البرلمان اليوناني سيتم الاعتراف بدولة فلسطين، استنادا إلى حدود 1967.

وأضاف المصدر أنه ينبغي على أثينا التصرف بحذر شديد في مسألة الاعتراف بفلسطين، إذ إن اليونان تطور التعاون في المنطقة مع إسرائيل، بصورة نشطة، لافتا الى أن الاعتراف بفلسطين سيكون من خلال البرلمان وليس الحكومة، لأن أثينا لا تريد أن تفسد علاقاتها مع إسرائيل.

ووفقا للحكومة اليونانية سيتم عقد جلسة خاصة حول فلسطين بمشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث سيتم التصويت لمصلحة الاعتراف بفلسطين. وإذا اعترفت اليونان بفلسطين فستصبح الدولة رقم 137 في العالم التي تعترف بها كدولة.

كانت الفاتيكان أعلنت في السابع عشر من مايو الجاري اعترافها رسميا بدولة فلسطين لتصبح ثالث دولة في أوروبا، بعد أيسلندا التي اتخذت هذا القرار في عام 2011، والسويد التي اعترفت بفلسطين في عام 2014، وتعتبر أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقدم على مثل هذه الخطوة. من جهة اخرى، قالت تسيبي هوتوفيلي مساعدة وزير الخارجية الاسرائيلي في تسجيل فيديو ان “كل الارض الواقعة بين نهر الاردن والبحر المتوسط تعود الى اسرائيل”، وتحدثت عن كتابات يهودية حول قصة الخلق لدعم اقوالها.

وقالت هوتوفيلي لديبلوماسيين وموظفين في الوزارة في فيديو نشر امس “من المهم القول ان هذه الارض لنا، كل هذه الارض. ليس علينا الاعتذار لاننا جئنا الى هنا”.

وتشمل المنطقة التي تتحدث عنها المسؤولة الاسرائيلية خصوصا الضفة الغربية، وتتعارض تصريحاتها مع المشاريع الدولية الكبيرة حول النزاع العربي الاسرائيلي التي تنص على اقامة دولة فلسطينية في الضفة وغزة.

وتنتمي هوتوفيلي الى جيل جديد من الاعضاء في اقصى يمين حزب الليكود، الذين يرفضون اقامة دولة فلسطينية ويدافعون عن فكرة “اسرائيل الكبرى”.

وعبر احد المشاركين في اللقاء مع هوتوفيلي لوكالة فرانس برس عن الصدمة التي شعر بها عدد من الديبلوماسيين الذين كانوا حاضرين في مقر الوزارة عندما سمعوا للمرة الاولى مسؤولة بهذا المستوى في الديبلوماسية تتحدث عن كتابات دينية عند عرض الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الاسرائيلية.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن