البطش: المقاومة مرغت أنف اسرائيل في التراب مرارا.. وننتظر البيان رقم 2 من حزب الله

خالد البطش

رجح القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي، خالد البطش ان يقوم حزب الله اللبناني بشن مزيد من الهجمات المركزة على اسرائيل، بعد الهجوم الذي استهدف موكب عسكري في منطقة شبعا المحتلة.

وقال البطش في حديث صحفي على هامش مسيرة حاشدة دعت إليها الفصائل في غزة بعد ساعات من إعلان حزب الله عن تبني الهجوم قال البطش ” عندما يقول حزب الله بيان رقم واحد، فانتظر البيان رقم 2 وأكثر من ذلك”، في إشارة إلى مواصلة شن الحزب هجمات ضد اسرائيل.

وعن حديث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بان على “حزب الله الاتعاظ من حرب غزة” قال البطش لقد كان نتنياهو يعرض للضربات ويختبئ في ملاجئ تل أبيب عندما كانت الفصائل تقصفها، والآن يستذكر هذا الأمر(..) عليه المرة القادمة ان يختبئ في ايلات هربا من صواريخ حزب الله اللبناني عندما يفكر في شن عدوان على لبنان”.

وزاد البطش الذي وصف عملية حزب الله بالبطولية والمدهشة “حزب الله مرغ انف الاحتلال في التراب مرات عديدة، وليس غريبا عليه ان يقوم بعمليات جديدة ما دام الرقم واحد وضع على شاشة قناة المنار اللبنانية ( قناة تابعة للحزب تبث من بيروت).

وعن سبل مناصرة حزب الله والذي يعتبر من ابرز داعمي الجهاد قال البطش ” حزب الله لا يتوقف عن تقديم الدعم والمساندة بمختلف أنوعها للمقاومة الفلسطينية، والمقاومة تعرف كيف ترد هذا الجميل في الوقت المناسب وفق قدراتها المتاحة، بما يجنب شعبنا أزمات وأوجاع جديدة”، وذلك في إشارة إلى الحرب الاسرائيلية الأخيرة التي استهدفت قطاع غزة 51 يوما وأدت إلى مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين اغلبهم مدنيين، اضافة الى تدمير مساحات كبيرة من الوحدات السكنية ..

وختم البطش حديثه بالقول ” الاحتلال لا يعرف كيف يرد على حزب الله لأنه يعرف قوة الحزب الحقيقة، بقيادة سيد المقاومة حسن نصر الله(..) حزب الله يفعل ما يقول وسيرغم الاحتلال على مضغ الضربة والسكوت عليها حتى لا يقع الاحتلال في أزمة حقيقة مع الحزب “.

وقتل ضابط وجندي اسرائيليين فيما أصيب 7 اخرين خلال هجوم على مكب عسكري في مزارع شبعا، تبناه حزب الله، كرد على اغتيال اسرائيل عدد من كوادره وضابط ايراني بغارة جوية على القنيطرة السورية مؤخرا.

وباركت الفصائل الفلسطينية كافة العملية ” البطولة” التي نفذها حزب الله اللبناني ضد اسرائيل في المسيرة التضامنية التي خرجت وسط مدينة غزة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن