البنتاغون يدرس الانسحاب من كوريا الجنوبية بأمر ترامب

البنتاغون يدرس الانسحاب من كوريا الجنوبية بأمر ترامب

كشف مسؤولون أمريكيون أن الرئيس دونالد ترامب، أمر وزارة الدفاع “البنتاغون”، بإعداد خيارات لسحب قوات بلاده من كوريا الجنوبية، قُبيل أسابيع من عقد القمة المرتقبة مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الخميس، عن المسؤولين الذين لم تسمهم، وقالت إنهم اطلعوا على المداولات بين ترامب والبنتاغون بهذا الخصوص، قولهم: “إن خفض مستويات القوات الأمريكية لا يهدف إلى أن يكون ورقة مساومة في محادثات ترامب مع كيم جونغ أون حول البرنامج النووي لكوريا الشمالية”.

المصادر أشارت إلى أن “معاهدة السلام بين الكوريتين يمكن أن تقلل من الحاجة إلى 23 ألفاً و500 جندي أمريكي يوجدون حالياً في شبه الجزيرة الكورية”.

وأضافت: إن “ترامب مصمم على سحب القوات من كوريا الجنوبية؛ بحجة أنه لم يتم تعويض الولايات المتحدة بشكل كافٍ عن تكاليف بقائها هناك، وأن هذه القوات تحمي بشكل أساسي اليابان”.

وتابعت المصادر: إن “الرغبة بسحب تلك القوات يأتي أيضاً بحجة أن الوجود العسكري الأمريكي بشبه الجزيرة الكورية لم يمنع كوريا الشمالية من أن تصبح تهديداً نووياً”.

ورفض المسؤولون القول “ما إذا كان ترامب يبحث عن خيارات لإجراء تخفيض كامل أو جزئي للقوات، على الرغم من أن الانسحاب الكامل أمر غير محتمل”، على حدّ تعبيرهم.

وشدّدوا على أن “إعادة النظر في حجم وتكوين القوة الأمريكية قد تأخّر، بغضّ النظر عن التطوّرات الدبلوماسية الأخيرة مع كوريا الشمالية”.

ولم يصدر عن البنتاغون أي بيان يؤكّد أو ينفي ما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز”.

وتتزامن خطوة ترامب مع مفاوضات تقوم بها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية حول كيفية تقاسم الكلفة المالية للوجود العسكري الأمريكي في شبه الجزيرة الكورية.

وتدفع سيول أكثر من 800 مليون دولار في السنة، في حين تطالب إدارة ترامب بزيادة هذه القيمة ودفع التكاليف الكاملة للبقاء هناك.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن