البيان الكامل لوزارة الداخلية في قطاع غزة حول محاولة اغتيال الحمد الله وأبونعيم

البيان الكامل لوزارة الداخلية في قطاع غزة حول محاولة اغتيال الحمد الله وأبونعيم

الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم: اتضح من خلال التحقيقاتِ أن مديرَ المخابرات اللواء ماجد فرج قد استقل نفس السيارةِ مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ولم يستقل سيارتَه الخاصة كالمُعتاد بالرغم من تواجُدها
ضمنَ سيارات الموكب.

*الداخلية: قام المنفذونُ بتفجيرِ العبوةِ بعد أن تجاوزتها سيارةُ رئيسِ الوزراء وبصحبته مديرُ المخابراتِ بمسافةٍ آمنة، وقد وقعَ التفجيرُ مقابل سيارةِ اللواء ماجد فرج التي تواجد
بها مُرافقوه وسياراتِ المرافقةِ الأخرى.

*الداخلية: ثبتَ من خلال التحقيقات أن الجهةَ والأفرادَ الذين نفذوا استهدافَ موكبِ رئيسِ الوزراء هم ذاتُهم الذين يقفون خلفَ محاولة اغتيال اللواء أبو نعيم.

*الداخلية: تبيّن أن الجهةَ التي تقف خلفَ العمليتين كان لها دورٌ في أعمالٍ تخريبيةٍ سابقةٍ في قطاع غزة وسيناء، تحت غطاء جماعاتٍ تكفيريةٍ متشددةٍ تعمل من خلال ما يعرف “بالمنبر.

*الداخلية: الإعلامي الجهادي” وهو منتدى خاصٌّ (مقيدُ الدخول) على الإنترنت تم تأسيسُه عام 2011 بتوجيهٍ من جهاتٍ أمنيةٍ لاستقطاب بعض الشباب واستغلالِهم لتنفيذ أعمالٍ إجراميةٍ بغطاءٍ تكفيريٍّ في ساحاتٍ مختلفة.

*الداخلية: أثبتت التحقيقاتُ أن مؤسسَ “المنبر الإعلامي الجهادي” ومديرُه هو شخصٌ يلقب بـ “أبو حمزة الأنصاري”، والذي من خلاله يتم إدارةُ الخلايا التخريبيةِ وتوجيهها
وتبادلِ المعلوماتِ، وقد تم تجنيدُ الخلية التي نفذت محاولة اغتيال أبو نعيم وتفجير الموكب وربطها من خلال المنبر الإعلامي الجهادي.

*الداخلية:بعد تحقيقاتٍ واسعةٍ ومعقدةٍ تم التعرفُ على هويةِ “أبو حمزة الأنصاري”،وهو المدعو/ أحمد فوزي سعيد صوافطة، من الضفةِ الغربية ويعملُ لصالحِ جهاز المخابراتِ
العامةِ في رام الله بتعليماتِ الضابط/ حيدر كمال حمادة، وبإشراف العميد/ بهاء بعلوشة.

*الداخلية: كما أظهرت التحقيقات أن الخليةَ كانت تخططُ لاستهداف شخصياتٍ دولية تزور قطاعَ غزة،إلى جانبِ استهداف الوفدِ الأمنيِّ المصريِّ وقياداتٍ بارزةٍ في حركةِ حماس.

*الداخلية: أثبت التحقيقات أن شخصياتٍ رفيعةَ المستوى في جهاز المخابراتِ العامة في رام الله هي المُحرّك والمُوجّه لخلايا تخريبيةٍ تعمل لضربِ الاستقرارِ الأمني في قطاع غزة؛ كما جاء في البيان.

*الداخلية: تمكن جهازُ الأمنِ الداخلي في قطاع غزة من إلقاء القبضِ على المدعو/ شادي محمد زهد،الذي كان على ارتباطٍ مع المدعو/ أحمد فوزي سعيد صوافطة الملقب بـ (أبو حمزة الأنصاري)،بتاريخ 03/04/2018، وفي ذات اليوم قام الاحتلال الإسرائيلي بالتحفظِ على “صوافطة” حتى هذه اللحظة!.

*الداخلية: تُوجه قيادةُ وزارةِ الداخليةِ والأمن الوطني الشكرَ والتقديرَ لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، الذين تحملوا إجراءات الأجهزة الأمنية خلال فترة التحقيقات، كما تتوجه
بالتحية لكافة أجهزتِها الأمنيةِ ولجهازِ الأمنِ الداخلي الذي تمكنَ من كشف خيوطِ هذه الجريمةِ وإحباط جرائمَ أخرى كانت في طريقها للتنفيذ، كما تُحيي أرواح شهيدي الواجب
الذين ضحوا بدمائهما، الشهيد الرائد/ زياد أحمد الحواجري، والشهيد ملازم/ حماد أحمد أبو سويرح.

*الداخلية: إن وزارة الداخلية والأمن الوطني ستواصل القيام بواجبها في حماية أمن شعبنا واستقراره، وستقف سدا منيعا أمام كل المحاولات التي تهدف للعبث باستقرار شعبنا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن