التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين يدعو لتدويل قضية الأسرى

الاسرى

دعا التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، إلى تديل قضية الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لكي لا تبقى ورقة ابتزاز ومساومة.

وطالب التحالف، حسب بيان أصدره ووصلت منه نسخة لدائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، “كل منظمات حقوق الإنسان الأوروبية والعالمية بالدفاع عن أسرى فلسطين، ومحاكمة جنرالات الاحتلال بالمحاكم الدولية على جرائمهم التي ارتكبوها بحق الأسرى الفلسطينيين، وبحق مختلف تجمعات الشعب الفلسطيني”.

وقال التحالف في بيانه: إنه لا بد للبرلمان الأوروبي وحكومات وبرلمانات الدول الاوروبية من أخذ دورها برفع الظلم الواقع بحق الشعب الفلسطيني وتمكين أسرى فلسطين من نيل حريتهم.

كما دعا للمشاركة بالتظاهرات التي ستنظم أمام البرلمان الأوروبي- بروكسل في 18/ 4، وفي العديد من المدن الأوروبية تضامنا مع الأسرى البواسل، وكذلك في دعم المؤتمر الأوروبي الثاني لمناصرة أسرى فلسطين والذي سيعقد في برلين يومي 30/31 -5.

وقال التحالف: “أول ما يؤلمنا هذا العام، ونحن نتضامن مع الأسرى، هو الوضع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون في مخيم اليرموك وكل مخيمات سوريا ولبنان والشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر الصامد. ونقول لهم نحن معكم ولن ننساكم”.

وأضاف: وفي سجون الاحتلال الاسرائيلي وبالرغم من اتفاق اوسلو ودفعات إطلاق سراح الأسرى، ما زال يقبع حوالي 6000 أسير وأسيرة وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي وأحمد سعدات. فالاحتلال عاد ليعتقل من جديد ما تم الافراج عنهم في هذه الدفعات. وموجة الاعتقالات لم تقتصر على النشطاء في المقاومة الشعبية، بل شملت السياسيين والنساء والاطفال، وتعدى ذلك الاعتقال لمجرد نشاط على الفيس بوك.

وأوضح أنه بعد الإفراج عن الأسرى يمنعون من العيش بحرية وكرامة، ولا يسمح لهم السفر الى الخارج أو التنقل بحرية، مبينا أنه ما زال يقبع في السجون الاسرائيلية الكثيرون منذ عشرات السنين وقبل اتفاق أوسلو وعلى رأسهم كريم يونس، ومئات الاسرى تم اعتقالهم إداريا دون تهمة ومن دون محاكمة، بذريعة تهديدهم لأمن دولة الاحتلال وطال ذلك العديد من البرلمانيين، آخرهم النائب خالدة جرار. كما أن الاعتقال لم يستثن الأطفال.

وأكد التحالف في بيانه أن دولة الاحتلال تقوم باضطهاد شعب فلسطين باسره؛ وتصادر أرضه وتبني المستوطنات فوقها، وتحاصره بجدار الفصل العنصري، وهي التي دمرت عشرات آلاف المنازل في قطاع غزة، هذا الكيان يتصرف دون الالتفات للقرارات والمواثيق الدولية، ولا يعنيه حقوق الإنسان والحريات المدنية.

واختتم التحالف: إننا وفي يوم الأسير الفلسطيني نقول كفى لهذه العنجهية ولا لسكوت المجتمع الدولي عن هذه الممارسات الخارجة عن كل القوانين والأعراف الدولية، لقد آن الأوان أن يعرف العالم حقيقة هذا الكيان وأن يضع حدا لممارساته.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن