التحالف يحشد برا وجوا لمعركة حاسمة بصنعاء

التحالف العربي

كثف التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أمس الثلاثاء، غاراته على أهداف استراتيجية للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى، بالموازاة مع إرسال قوات برية، تمهيدا لمعركة حاسمة ضد المتمردين، في صنعاء.

ويتجاوز عدد جنود التحالف الذين دخلوا الأراضي اليمنية بالفعل حتى الآن عشرة آلاف جندي، بحسب مراقبين للشأن اليمني.

وبالموازاة مع نشر القوات البرية استهدفت قوات التحالف اليوم، معسكر قوات الأمن الخاصة وكلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة في صنعاء، التي تتخذها ميليشيات الحوثي وصالح مقرا لها.

كما شنت طائرات التحالف، غارات على مواقع الجفينة في محافظة مأرب المحاذية لصنعاء بوسط اليمن، في حين استهدفت الضربات الجوية المتمردين في منطقة المخا بمحافظة تعز.

ويرى محللون “أن تحرك قوات التحالف الأخير يأتي في إطار عمل دفاعي خليجي يحاول صيانة الأمن القومي الخليجي والعربي”.

ويؤكد نشر قوات برية أن دول التحالف العربي حسمت الموقف من الأزمة اليمنية، وأنها مصممة على وضع حد للمتمردين المدعومين من إيران.

وحث الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قائد المنطقة العسكرية الثالثة، ومقر قيادتها المركزية مأرب، على “بذل المزيد من الجهود لاستكمال الترتيبات الميدانية ووضع الخطط العسكرية لردع المليشيات الانقلابية”.

واستعرض هادي سير الاستعدادات لتطهير بعض مناطق محافظة مأرب من “ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية تمهيدا لتحرير العاصمة صنعاء”، على أن تعلن “ساعة الصفر لمعركة الفصل في الوقت المناسب”.

وأشارت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية، الموالية للشرعية، إلى وجود عشرة آلاف مقاتل بمحافظة الجوف، المحاذية للحدود السعودية في إطار الاستعداد “لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات” من الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن