التسوّل مهنة في غزة.. والداخلية تؤكد/ نعم هناك عصابات

التسول

يكاد لا يخلو شارع من شوارع قطاع غزة أو شارة مرور من المتسولين الذين زادت اعدادهم بشكل ملحوظ مؤخراً.

ولا تقتصر على جنس أو سن معين، ويستخدم بعضهم أساليب حديثة وغير تقليدية في التسول.

السؤال الأهم حول هؤلاء، هل هم فعلاً يتخذون من التسوّل مهنة؟ أم دفعتهم الحاجة والفقر إلى سؤال الناس عن المساعدة ؟

برنامج بلا قيود عبر أثير اذاعة صوت الأقصى تطرّق لهذه القضية ، وترك المساحة للمواطنين للتعبير عن آرائهم، كما استضاف الناطق باسم وزارة الداخلية أيمن البطنيجي للحديث عن الأمر.

وانقسمت الآراء حول نظرة الناس للمتسولين، واعتبر أحد المتصلين عبر الهواء أنه يعرف ناس معينة يقومون بالتسوّل كمهنة ويجمعون مالاً وفيراً رغم تمتعهم بالصحة والقدرة على العمل.

وأيّد أبو محمد عبر اتصاله هذا الرأي، وقال إنه شاهد شخص يُشرف على مجموعة من المتسولين ويقوم بتوزيعهم على أماكن معينة.

لكن آخرين عارضوا هذا الرأي، مؤكدين أن بعض المتسولين يتخذون من الأمر كمهنة فهذا لا ينطبق على جميعهم وأن هناك فعلاً من يخرج كرهاً لطلب مساعدة الناس.

ويرى المواطن خالد في حديثه أن مسألة التسوّل متواجدة في كافة دول العالم حتى المتقدمة منها ولا يقتصر الأمر في فلسطين.

بدوره أكد البطنيجي أن الوع يزداد سوءاً في هذه الظاهرة وتستشري يوماً بعد يوم، معترفاً أن كافة اجراءات وزارة الداخلية لم تنجح في حل انهاء المشكلة.

وأشار إلى أن هناك عدد كبيرة من هؤلاء تمتهن ظاهرة التسوّل، ولم ينفِ وجود عصابات تقوم بإنزال متسولين ومن بينهم فتيات في مناطق مثل حي الرمال ويتم جمع المال آخر اليوم المسئول عنهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن