قدمت جمعية التضامن الخيرية كرسياً كهربائيا لرجل قد بلغ الستين من العمر ويعاني من مرض السكري الذي أفقده إحدى عينيه وتسبب في بتر إحدى قدميه.
وقدم هذا التبرع من فاعل خير قدمه بشكل خاص لهذا الرجل ، وجاء ذلك ضمن الخطط الخيرية الهادفة للوصول للأطفال والكبار من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين هم بأمس الحاجة لكراسي كهربائية تمكنهم من الخروج من المنزل للمدرسة والعمل.
وتعمل الجمعية وفق خطوات مدروسة من قبل فريق المختصين الذين يقومون بالبحث الاجتماعي والتقصي عن الأوضاع الصحية والمادية للمنازل التي يتم زيارتها من قبل رئيس وأعضاء الجمعية، حيث أن الجمعية تعنى بتسليم المساعدات للذين لا دخل ولا معيل يعيل أزماتهم وانتكاساتهم.
وبعد تقديم التقارير اللازمة عن الذين بحاجة للكراسي المتحركة قامت الجمعية بتسليم نحو 20 كرسيا كهربائيا حتى الآن لعدد من الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من الذين يتوجهون بشكل يومي لمدارسهم، وها هي تكمل مسيرتها نحو كبار السن الذين يعملون وهم مصدر دخل لأسرهم، وكمساعدة منها قدمت كرسيا كهربائيا لرجل مسن يعاني الأمرين مع المرض الذي بدأ يفتك بجسده، وكانت فرحته بفرحة أولئك الأطفال الذين استملوا الكراسي من قبله.
أما الكرسي الثاني فقدمته الجمعية لطفل يبلغ العاشرة من العمر ويعاني من شلل دماغي يجعله غير عاقل ولا يستطيع الوقوف على قدميه، فوفرت الجمعية له كرسيا متحركا حتى يستطيع والداه إخراجه من العزلة التي يحياها خلف أبواب موصدة خوفاً عليه من الخروج أو أذية نفسه.
وقدمت الجمعية نداء للذين يملكون القدرة على تفريج كربات أولئك الأطفال بالتقدم حتى يتم تغطية مدينة نابلس بشكل كامل والتأكد بتامين كرسي لكل طفل معاق فيها ـ وتقدم د . مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية لكل المتبرعين الكرام الذين وقفوا مع الجمعية وأوصلوا المعاقين لبر الأمان بتبرعاتهم التي أثمرت خيراً.
