اقامت جمعية التضامن الخيرية بنابلس ثلاث امسيات جماعية لايتامها في المحافظة، وذلك ضمن سلسلة النشاطات التي تقوم بها الجمعية خلال شهر رمضان الفضيل بتبرع كريم وسخي من فاعلي خير ومؤسسات محلية .
وتهدف هذه الافطارات إلى تكريس قيم التضامن و إحياء مظاهر التكافل الإجتماعي، ولإنجاح هذه المبادرة الإجتماعية كرست الجمعية كافة مجهوداتها من خلال عمل جميع أعضائها و منخرطيها من أجل الإقتراب من هذه الفئات.
وقالت أن الإفطار الأول كان برعاية البنك الأهلي الأردني حيث اقيم في مطعم القلعة لمائة يتيم وأمهاتهم بحضور رئيس جمعية التضامن وعدد من الشخصيات الاعتبارية وموظفي البنك وتخلل الإفطار فعاليات أدخلت الفرح والسرور على قلوب الأطفال وفي نهاية الأمسية تم توزيع الهدايا على الأطفال .
أما الإفطار الثاني أقيم في قاعة الماسة بتبرع كريم وسخي من فاعل خير بالمحافظة حيث أقيم الإفطار لـ 300 يتيم من أيتام المحافظة بحضور شخصيات هامة واعتبارية فيما تضمن برنامج الحفل أمسية ترفيهية للأيتام وفقرة رسم على الوجوه ومسابقات وعدد من الفقرات الترفيهية التي أدخلت الفرحة على قلوب الأطفال ورسم الابتسامة على وجوههم وفي آخر الحفل وزع فاعل الخير هدايا قيمة على الأطفال وأمهاتهم وهي عبارة عن علبة شوكلاته فاخرة مما ملئ السعادة قلوبهم .
أما الإفطار الثالث فكان لـ 80 يتيما وعائلاتهم في مطعم عيبال بسما نابلس بتبرع من مؤسسة في رام الله حيث جلس الأطفال وعائلاتهم وتناولوا الافطار وبعدها الحلويات وفي نهاية الإفطار تم توزيع الهدايا على الأطفال .
وأكد مقبول أن الجمعية ستبذل كل ما بوسعها ووفق الإمكانات المتاحة للأنشطة الهادفة الى رعاية الايتام مبينا أن ذلك الأمر يتطلب دعم متواصل من قبل رجال الاعمال وفاعلين الخير كونها من ابواب الخير الذي حث عليها الدين الحنيف.
من جهته دعا رئيس الجمعية د. علاء مقبول كافة المؤسسات والشخصيات الى ضرورة المشاركة والمساهمة في هذه الحملة كل حسب امكانياته وذلك من اجل تعزيز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية بين فئات الشعب.
وتأتي حملة رمضان يجمعنا هذا العام في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة للمواطن الفلسطيني وفي ظل غلاء المعيشة المستفحل الذي يقف المواطن عاجزا امام تلبية احتياجات اسرته الاساسية خاصة في شهر رمضان المبارك، ولهذا ستتخذ الحملة عنوان التضامن مع الفقراء والمحرومين .
من ناحية اخرى أعرب د. علاء مقبول وكافة اعضاء الهيئة الادارية في الجمعية عن تقديرهم لفاعلي الخير ولجميع المؤسسات المحلية والمتبرعين من داخل فلسطين وخارجها لتنظيم مشروع ” إفطار صائم ” لهذا العام والذي اشتمل على مرحلتين تضمنت الأولى توزيع آلاف الطرود الغذائية على اسر الايتام والمحتاجين والفقراء والمرحلة الثانية تنظيم افطارات جماعية رمضانية لفئات الايتام والتي ستستمر باذنه تعالى طوال شهر رمضان المبارك كما تقدم أهالي الأيتام بالشكر والتقدير والعرفان لفاعلي الخير على لفتتهم الكريمة التي كان لها الأثر الطيب في نفوس الأيتام وأهاليهم.
