“التعاون الإسلامي” تطالب مجلس الأمن بإدانة الاستيطان

منظمة التعاون الإسلامي

طالبت منظمة التعاون الإسلامي، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه وقف “الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، خصوصًا المسجد الأقصى، وإغلاق بواباته وتقييد حرية الوصول إليه والاعتداء على المصلين بداخله واعتقالهم، بجانب مصادرة الأراضي والأملاك وبناء الكنس اليهودي حوله”.

وشددت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرًا لها، على ضرورة توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، ضد “ما يتعرضون له من عدوان وجرائم يومية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي”، وجددت التحذير من “خطورة استمرار هذه الانتهاكات التي تشكل اعتداء واستفزازاً غير مسبوق لمشاعر المسلمين، ما تدفع نحو توسيع دائرة الصراع إلى بعد ديني خطير”.

وأشار الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في منظمة التعاون الإسلامي السفير سمير بكر ذياب خلال افتتاح أعمال الاجتماع الدولي “القدس في بؤرة التسوية السلمية للقضية الفلسطينية” الذي بدأت أعماله يوم أمس الثلاثاء في العاصمة السنغالية دكار إلى أن “ثمة وضعًا غير مسبوق في تسارع وتيرة المخططات الإسرائيلية الرامية لتهويد مدينة القدس الشريف، وتغيير معالمها التاريخية وطابعها العربي والإسلامي والمسيحي، فضلا عن تركيبتها السكانية، بالإضافة إلى محاولات عزلها عن محيطها الفلسطيني”.

وتعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي المؤتمر، بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.

يذكر أن اجتماع دكار، الذي افتتح أعماله وزير الخارجية السنغالي مانكير أنجاي ويستمر حتى يوم غدٍ ، يأتي ضمن سلسلة اجتماعات عقدتها المنظمة مع الأمم المتحدة، في ظل السعي إلى زيادة الوعي الدولي بالتطورات الجارية في القضية الفلسطينية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن