الجامعة العربية تجدد رفضها الضغوط على الرئيس الفلسطيني

العربية

جددت جامعة الدول العربية رفضها للضغوط الامريكية والاسرائيلية التي تمارس على الرئيس محمود عباس من اجل عدم الذهاب الى المؤسسات الدولية ولتمديد المفاوضات.

وقال السفير احمد بن حلي نائب الامين العام لجامعة الدول العربية، فى تصريحات له اليوم الاثنين، ان مثل هذه الضغوط يجب ان تمارس على اسرائيل باعتبارها الطرف الذي لا يفي بالتزاماته تجاه متطلبات عملية السلام.

واضاف بن حلي: ان الرئيس محمود عباس طلب عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بعد غد الاربعاء وبمشاركته لاطلاع الوزراء العرب على اخر التطورات بالنسبة للمفاوضات على المسار الفلسطيني الاسرائيلي في ضوء تعثر هذه المفاوضات بسبب الموقف غير المسؤول الذي اتخذته الحكومة الاسرائيلية.

وقال بن حلي ان المجلس الوزاري العربي سوف يستمع الى عرض شامل من الرئيس عباس كما سيتم التباحث حول المستجدات والخيارات وما تنوي القيادة الفلسطينية اتخاذه بهذا الصدد.

واوضح بن حلي “اننا ما زلنا نعتقد ان للولايات المتحدة دورا قد تستطيع من خلاله الدفع بالمفاوضات من خلال ما تملك من اوراق ضغط حقيقية للدفع قدما بعملية السلام الشامل والعادل وقيام الدولة الفلسطينية”.

وشدد بن حلي على تأييد الجامعة العربية لما اتخذته القيادة الفلسطينية من اجراءات خاصة الاستفادة من حقها بالانضمام الى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية باعتبار فلسطين دولة مراقبة في الامم المتحدة واقعة تحت الاحتلال وليست اراضي متنازعا عليها كما تدعى اسرائيل.

واكد بن حلي ان القرار الذي سيصدر عن الوزاري العربي سيبنى على المعطيات التى سيطرحها الرئيس محمود عباس وسيكون قرارا داعما للقيادة الفلسطينية، مشددا على ضرورة وجود جدول زمني محدد للانتهاء من هذه المفاوضات وهو محدد سلفا بتسعة اشهر تنتهي فى 29 نيسان الجاري.

وتساءل عن الجديد الذي سيحصل عليه الجانب الفلسطيني مقابل تمديد اجل المفاوضات الى نهاية العام الجاري كما تريد واشنطن وهذا هو ما ستجيب عنه المشاورات الحالية مع الاطراف المختلفة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن