“الجزيرة” تكشف عن الخلية المدبرة لانقلاب قطر 1996

جانب من التحقيق

كشفت قناة “الجزيرة” الإخبارية في برنامجها الاستقصائي “ما خفي أعظم”، دور السعودية والإمارات والبحرين في التخطيط والإعداد لانقلاب محكم في قطر عام 1996.

وأظهر التحقيق الذي بدأت القناة بعرضه مساء الأحد، أن خلية إدارة انقلاب قطر تشكلت بإشراف مباشر من سلطان بن عبد العزيز من السعودية ومحمد بن زايد من الإمارات وحمد بن عيسى من البحرين وعمر سليمان من مصر.

وقال سفير أمريكا الأسبق في قطر خلال التحقيق: “كانت هناك محاولات من الدول المجاورة لاستقدام مرتزقة أجانب تمهيداً لدخول الأراضي القطرية والانقلاب على نظام الحكم”.

وكشفت وثيقة مسربة صادرة عن الاستخبارات السعودية- فرع الطائف حجم الدعم والتسهيلات التي قدمت للعسكريين القطريين المشاركين في المحاولة الانقلابية.

ويعرض التحقيق شهادة أبرز قيادات الانقلاب بينهم فهد المالكي المسؤول السابق في المخابرات القطرية والمفرج عنه حديثاً بعد إلغاء حكم الإعدام بحقه.

وتظهر أيضاً شخصية فهد عبد الله جاسم -أحد المحكوم عليهم بالإعدام- وهو يتحدث مع الصحفي الاستقصائي تامر المسحال.

وتكشف هذه الحلقة (من مجموعة حلقتين) مسلسل دعم السعودية الخفي لتغيير نظام الحكم في قطر منذ عام 1996، خلال محاولة انقلابية انتهت بالفشل، بينما كشف المتورطون عن الوسائل التي عملت السعودية بها، والتخطيط المحكم لقلب نظام الحكم بالدوحة.

وفي التفاصيل، تم الكشف عن تأسيس غرفتَي عمليات لإدارة انقلاب قطر في المنامة البحرينية للتنسيق والاتصال، وفي الخُبَر السعودية لقيادة العملية.

وعن دور القاهرة، تكلفت المخابرات المصرية بدعم الانقلابيين بالأسلحة والمشاركة الاستخباراتية من خلال تجنيد لوائَين مصريين متقاعدَين كانا داخل قطر.

وكشف حمد جابر جلاب المري المعاون الرئيس لقائد خلية الانقلاب أن “كميات من الأسلحة المصرية دخلت الأراضي القطرية تمهيداً للانقلاب على نظام الحكم”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن