قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن مكتب المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، أعلن، أمس الأربعاء، أنه تم إحراز تقدم كبير في الفحص الأولي للقضية الفلسطينية قبل اتخاذ قرار بفتح تحقيق.
ويذكر التقرير السنوي للمكتب، الذي يستعرض حالة الاختبارات التي عالجتها فاتو بنسودا، أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن مسألة صلاحية التحقيق في الموضوعات التي تم فحصها، وفق الصحيفة.
وحسب الصحيفة، فإن المدعية العامة تفحص قضية الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014، التصعيد الأخير على حدود قطاع غزة، وعزم إسرائيل على إخلاء (الخان الأحمر)، ومسألة تدخل إسرائيل في إقامة المستوطنات.
وكانت بنسودا قد بدأت في عام 2015، بالتحقيق، فيما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك المستوطنات وغزة.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، بعد بدء المظاهرات على حدود غزة، قالت بنسودا: إن العنف ضد المدنيين قد يكون جريمة دولية، وكذلك، أيضاً، استخدام المدنيين للدفاع عن النشاط العسكري.
وشددت المدعية العامة على التهديدات الإسرائيلية بهدم قرية (الخان الأحمر) وتلاحظ أن إسرائيل تواصل الترويج للخطة، مشيرةً إلى أن مكتبها يدرس المزيد من الشكاوى حول الشبهات بانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث تركز الشكاوى على الطرد القسري للسكان الخاضعين للاحتلال والفصل العنصري.
