الجهاد الإسلامي: الجهود المصرية لإتمام المصالحة لم تتوقف أبدًا

الجهاد الإسلامي: الجهود المصرية لإتمام المصالحة لم تتوقف أبدًا

كشف الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، مصعب البريم، أن أغلب الأسرى والمحررين، ومن هم داخل السجون، الذين لم يتلقوا رواتبهم يوم الخميس الماضي، قد صرفت رواتبهم اليوم عبر مختلف بنوك قطاع غزة، بينما كان بعضهم قد اعتقد أن قطع الرواتب قد طالهم، بسبب خلل فني حدث بشأن كشوفات بعض الأسرى، وقد حُل اليوم.

وأكد البريم: أن الجهود المصرية لإتمام المصالحة الفلسطينية لم تتوقف حتى اللحظة، متمما: ” نأمل بأن نعود لجولة جديدة من جولات المصالحة إذا ما تم إنهاء كافة أجواء التوتر على الساحة الفلسطينية الداخلية، لأن تداعيات الأمر قد تصبح كارثية، وتنهي أي أفق سياسي”.

وشدد الناطق باسم الجهاد، على أن أي إجراء سيمس أرزاق الموظفين، وأي إجراء سيمس عناوين القضية كالجرحى والشهداء والأسرى، هو إجراء خطير وتداعياته ستكون أخطر.

وفي سياق آخر، قال البريم: إن حركته تقوم بجهد كبير لإنهاء كافة أجواء التوتر على الساحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، موضحاً أن شكل الاتفاق النهائي لم ينضج بعد، ولكنهم توصلوا لأجواء شبه إيجابية، كاشفاً أنهم تحدثوا في ملف “انطلاقة فتح، الرواتب، اللغة الإعلامية، التخوين” والكثير من المواضيع الأخرى على حد قوله.

وأضاف البريم: هناك تواصل ولقاءات مع الإخوة في حركة فتح ومع الإخوة في حركة حماس، والجهد لا زال قائماً، ونحن نطالب الإعلام بإبراز الصوت الذي ينهي كافة أشكال التوتر والصوت الوطني، الذي يخدم القضية الفلسطينية.

وأكد أن حركة الجهاد الإسلامي، ترفض أي شكل من أشكال الاعتداء على الإعلام وحرية الرأي، مع الأخذ بعين الاعتبار صورة ومظلومية الموظفين المقطوعة رواتبهم.

إلى ذلك، دعا الناطق باسم الجهاد الإسلامي، إلى إنهاء الإجراءات واللغة الإعلامية السائدة التي توتر الساحة؛ لتجنيب الساحة الفلسطينية المزيد من الخسائر الوطنية، لأن أي توتر هو خسارة لجبهة المشروع الوطني ومكسب للاحتلال، متمماً: “لا نريد للاحتلال أن يكسب جولات مجانية على حساب أوضاع فلسطينية داخلية”.

يذكر، أن يوم الجمعة المنصرم قد شهد اعتداء من قبل مجهولين على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية الرسمية في قطاع غزة، مما دفع حركة فتح لتحميل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن الاعداء، فيما بادرت الأخيرة بكيل الاتهامات لحركة فتح لترتفع وتيرة التصريحات والاتهامات فيما بينهما بشكل كبير، حتى وقتنا هذا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن