الجهاد الإسلامي للمجاهدين: “هيأوا أنفسكم واستعدوا لمعركة الدفاع عن القدس”

سرايا القدس

خرج آلاف الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة في مسيرات حاشدة من جميع أرجاء مساجد فلسطين في قطاع غزة، تلبية لدعوة حركة الجهاد الإسلامي للتعبير عن الرفض للقرار الأمريكي ونصرة لمدينة القدس.

في محافظة الشمال، انطلق المصلون من مسجد القسام في مشروع بيت لاهيا، في مسيرة حاشدة منددين بالقرار الأمريكي المجحف.

وفي غزة، أيضاً خرج المصلون بعد انتهاء الصلاة في مسيرة حاشدة، مرددين شعارات الرافضة للقرار الأمريكي والتأكيد على هوية القدس الفلسطينية، مطالبين بالدفاع عن القدس بكل ما أوتينا من قوة.

وفي خانيونس، خرج الآلاف من الفلسطينيين في مسيرات حاشدة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نصرة للقدس والأقصى وتنديداً ورفضاً للقرار الأمريكي.

هذا الوهم الأمريكي الى زوال، وهذا الكيان الصهيوني الى زوال، فلسطين ستبقى والذي سيزول هو الاحتلال طال الزمن أم قصر.

من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إن اليوم الجمعة هو يوم غضب للجماهير الفلسطينية لتقول كلمتها أن القدس هي آية من القران الكريم وجزء من عقيدتنا ولا يمكن لأحد أن ينساها.

وأضاف، أن الكل يده مطلوقة لمواجهة القرار الأمريكي، وأن شعبنا مستمر في تضحياته الجسام ومقاومته، لأن مبرر وجود المقاومة هو تحرير القدس، ولا يمكن أن ننتزع العدو من القدس والاقصى إلا بطريقة صلاح الدين الايوبي حينما استعاد القدس من الصليبيين.

وأكد على ضرورة أن نشد سواعدنا كفلسطينيين بانتفاضة القدس، في جميع أرجاء فلسطين لمواجهة المستوطنين والجنود الصهاينة واقتحام المستوطنات، لنؤكد للعدو أن هذا القرار لن يمر إلا على أجسادنا لأن القدس لنا ولن نتنازل عنها، لذا المقاومة مستمرة حتى تحرير القدس والاقصى.

وطالب أبناء شعبنا وأمتنا أن تكون الأيام القادمة، هي أيام غضب ونفير في مواجهة إسرائيل وامريكا لنؤكد للعالم اننا لن نفرط بالقدس، في الوقت الذي تفرض أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل، لابد يعمل أبناء امتنا على دعم أبناء القدس وفلسطين الذين يمثلون رأس حربة في المواجهة

واكد على ضرورة التعجيل في المصالحة الفلسطينية كونها ركن أصيل نستطيع من خلالها ان نصنع استراتيجية فلسطينية لمواجهة هذا القرار.

في ذات السياق، أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد داود شهاب، أن هذه الحشود التي خرجت في مخيم جباليا حيث كان الاشتعال الأول عام 87، دفاعا عن فلسطين والقدس ومسرى رسول الله، هو البداية على طريق تحرير القدس من دنس الاحتلال.

ووجه شهاب الشكر والتحية لكل من ساند القدس، من العرب والمسلمين، وكل من قال كلمة حق في وجه الإرهابيين وراعية الشر والإرهاب الولايات المتحدة الامريكية ورئيسها المجرم دونالد ترامب.

وقال:” إن العرب والمسلمون قالوا كلمتهم أنه لا مجال للتفريط في القدس، والقدس عربية إسلامية كانت ولازالت وستبقى كذلك.

وشدد على أنه لا اعتراف بإسرائيل، لان الاعتراف هو تنازل عن القدس، ونحن لا نتنازل ولا صلح لا تفريط لا تفاوض لا اعتراف في هذا المحتل البغيض فوق أي شبر من أرضنا ومقدساتنا، وعليه أن يرحل عن أرضنا، وإلا فإن المجاهدين سيطاردونه حتما في كل مكان وكل زاوية وشارع، ولا مكان ولا وجود لما يسمى بإسرائيل فوق أرضنا وترابنا المقدس.

وأكد شهاب أن الذي سيبقى بيننا وبين العدو هو الرصاص والصاروخ، والاستشهاديين وسكاكين مهند حلبي والعقبي وكل الشهداء الأبطال.

وأشار إلى أن القدس هي وصية الأنبياء، ورب العالمين اختار أهل فلسطين ليحفظوا هذه الوصية والعهدة العمرية لنحمي القدس وندافع عن القدس.

ووجه شهاب رسالة للمجاهدين، بأن يهيأوا أنفسهم ويستعدوا لمواجهة هذا العدوان الظالم ، واستعدوا لتصعيد قادم دفاعا عن القدس ودفاعا عن فلسطين”.

وقال:” نحن اليوم أمام حلفين اثنين لا ثالث لهما، وهما حلف القدس الذي يمثله المجاهدون وكل كل الأحرار وكل الشرفاء، وحلف الشيطان الذي يمثله ترامب والارهابي نتنياهو، ولا بديل ولا خيار آخر.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن