الجهاد وحماس:مرشحو أمريكا يشجعون “إسرائيل” على قتلنا

أمريكا إسرائيل
أمريكا إسرائيل

الوطن اليوم-غزة

أكدت حركتا الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الأربعاء، أن تصريحات مرشحي الانتخابات الأمريكية المؤيدة لـ”إسرائيل” تعطي لـ”الأخيرة” الذرائع والضوء الأخضر في الاستمرار في انتهاكاتها وارهابها بحق الشعب الفلسطيني.

فقد رأى داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في تصريحٍ خاص لـ”الوطن اليوم”، أن تصريحات مرشحي الانتخابات الأمريكية مجاملةٌ للوبي اليهودي المتنفذ في الولايات المتحدة الأمريكي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.

وأكد، أن هذه التصريحات دائماً تعطي الاحتلال تشجيعاً لـ”إسرائيل” التي تمارس الارهاب بحق الشعب الفلسطيني، معرباً عن ألم حركته وحزنها عند مشاهدتها صور ومشاهد الدم والقتل التي تجتاح مناطق كثيرة في العالم.

واعتبر شهاب، أن المعالجة لهذه المشاهد تبدأ بألا يكيل العالم بمكيالين، وأن ينظر لما يمارس بحق الفلسطينيين على مدى سنوات طويلة.

وفى سياق ذلك شدد، على أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تغذي الارهاب وتشجع على القتل والارهاب ضد الفلسطينيين، حيث تتحمل هذه الإدارات مسؤولية ما لحق بالشعب الفلسطيني من ويلات ومعاناة بسبب هذه العنصرية والمواقف المعادية للفلسطينيين.

من جهتها، دانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التصريحات العنصرية الصادرة عن مرشحي الانتخابات الأمريكية حول تقديس الكيان الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية.

واعتبر الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم “حماس”، في بيان مقتضب وصل” الوطن اليوم ” نسخة عنه، أن حالة التنافس المحمومة بين المرشحين الأمريكيين لتأييد الاحتلال والعداء للشعب الفلسطيني تمثل عاراً حقيقياً للمنظومة السياسية الأمريكية واستفزازاً لمشاعر شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية.

جدير بالذكر، فإن المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، عمد في خطابه أمام مؤتمر اللوبي الصهيوني «إيباك» أمس الأول، إلى العزف على الوتر المفضل لدى يهود أميركا بإعلان ولائه لإسرائيل.

ولم يكتف بإعلان الولاء، وهو أمر شبه معتاد لدى كل المرشحين للرئاسة الأميركية، خصوصاً عندما تلقى الكلمات أمام تجمع يهودي، وإنما فتح باب المزايدة على مسألة من يخدم “إسرائيل” أكثر.

وبلغ ترامب حدوده القصوى عندما تبنى كل المواقف اليمينية الإسرائيلية المتشددة، وارتدى قناع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن