بلحية سوداء وعمامة بيضاء وبزة عسكرية و”موضة” زعيم “القاعدة” السابق أسامة بن لادن، أطلّ الشيخ أبو محمد الجولاني بـ”سندين” لخطوته المتأخرة فك الارتباط بـ”القاعدة” التي كانت بالتراضي مع قيادة التنظيم الأم، فكان إلى يساره ”أبو عبد الله الشامي” وهو عبد الرحيم عطون العضو في مجلس شورى “النصرة” وأبرز شرعييها وعضو اللجنة الشرعية، وإلى يمينه “أبو الفرج المصري” وهو أحمد سلامة مبروك من مصر، أيضاً أحد أبرز شرعيي “النصرة”، انتقلَ إلى سوريا بعد خروجه من السجن وانتهاء الثورة المصرية، في محاولة من الجولاني للاحتفاظ بعناصره، خصوصاً الأجانب.