الجيش الإسرائيلي للحكومة: الآلة العسكرية جاهزة للحرب

الجيش الإسرائيلي للحكومة: الآلة العسكرية جاهزة للحرب

بعث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، في الأيام الأخيرة، وثيقة مفصلة إلى الوزراء في المجلس الوزاري المصغر وأعضاء اللجنة الخارجية للكنيست، يتعهد فيها بأن الجيش الإسرائيلي بدرجة جاهزية عالية للحرب.

ومن المرجح، بحسب صحيفة “هآرتس”، أن هذه الخطوة التي تعتبر استثنائية تأتي ردا على الانتقادات التي وجهها مفوض شكاوى الجنود في الجيش، يتسحاك بريك، مؤخرا، بشأن مستوى جاهزية الجيش للحرب، كما تتناغم مع التلويح بالحرب على لبنان وقطاع غزة، إضافة إلى الهجمات المتواصلة على سورية.

يذكر أنه في تقريره السنوي الذي نشر يوم الإثنين، أشار “مفوض شكاوى الجنود” في الجيش إلى أن “صورة الوضع مقلقة بما يتصل بجاهزية الجيش للحرب، وجهاز الخدمة النظامية، والقدرة على مواجهة التحديات الحالية”.

وكتب آيزنكوت أن التقرير بشأن جاهزية الجيش يأتي في إطار تطبيق قانون “خدمة الاحتياط”، الذي تم سنه عام 2008 في أعقاب الحرب العدوانية الثانية على لبنان عام 2006، ويتضمن متابعة وثيقة أكثر بشأن استعدادات الجيش للحرب.

وكتب أيضا أن الجيش في حالة جهوزية عالية للحرب لكل سيناريوهات التهديد، وأنه “جاهز لتنفيذ أي مهمة تطلب منه”، مضيفا أنه يمتلك “قدرات استخبارية وجوية عالية، وقدرات برية وتجربة عملانية غنية تختبر يوميا في كل جبهات القتال”.

ولفت إلى أن جاهزية الجيش ستظل منقوصة دائما، نظرا لوجود فجوات تتشكل في سياق إدارة المخاطر وسلم الأولويات.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال يوم أمس، الثلاثاء، إن القوة الحالية للجيش أعلى مما كانت عليه في السابق من جهة “العقيدة القتالية ونوعية المعلومات الاستخبارية وحجم التسلح الدقيق ونطاق التدريبات والتأهيل ووضع قطع الغيار والذخيرة”.

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب انتقادات مفوض شكاوى الجنود، بريك، وتقارير أخرى نشرها في السنة الأخيرة مراقب جهاز الأمن السابق، حجاي تننباوم – إيريز، بشأن وضع القوات، الأمر الذي أثار اهتمام الوزراء في المجلس الوزاري وأعضاء لجنة الخارجية والأمن.

وكتبت الصحيفة أن وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، تحدث عدة مرات عن “مخاوف بشأن وضع جزء من وحدات القوات البرية، وخاصة من قوات الاحتياط”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن