الجيش الذي لا يقهر

31524574865

بقلم/احسان بدره

مقولة وشعار رفع واستخدم من قبل جيوش معتدية على الأمة العربية والإسلامية عبر العصور لتعبير عن مدي القوة التي يتمتع بها الجيش المقصود تلك المقولة وهذا الشعار استخدم من قبل جيشين اعتدوا على فلسطين وبلاد الشام جيش المغول في العصور الوسطي والجيش الصهيوني في التاريخ المعاصر .

ولقد سقط هذا الشعار وتتكسر تلك المقولة إمام الإرادة العربية وإمام الوحدة الإسلامية حيث هزم جيش المغول أمام الجيش الإسلامي بقيادة القائد المملوكي الظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1260م / 25 رمضان عام 658هـ وكذلك هزم الجيش الصهيوني وسقطت تلك المقولة أمام إرادة الشعب الفلسطيني وصبره وإيمانه بعدالة قضية وأحقيته في الوجود وتقرير المصير في معركة الكرامة التي تصدت للهجوم الصهيوني على بلدة الكرامة في الأردن عام في 21 آذار 1968 وأيضا سقط القناع عن وجه العدو الصهيوني وانكسر أمام الإرادة الفلسطينية في معارك كثيرة عبر النضال والمقاومة الفلسطينية والتي على سبيل الذكر لا الحصر الانتفاضة الأولي عام 1987م تلك الانتفاضة التي تجلت بها الإرادة الفلسطينية وتلاحم الشعب الفلسطيني عبر وحدته والوطنية تحت القيادة الموحدة وكذلك انتفاضة الأقصى عام 2000م والتي كسرت قوة الجيش الصهيوني وافقدنه عقله لدرجة أنه دمر كل البنية التحتية ومقرات السلطة الوطنية الفلسطينية بضرب المواقع والمؤسسات بالطائرات الحربية وكثير من المعارك التي تصدى لها الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة التي استطاعت الإرادة الفلسطينية أن تقهر هذا الجيش الذي يقول عن نفسه أنه الجيش الذي لا يقهر . ونقول في هذا المقام أن القوة تهزم وتقهر إما الارادة هي التي لا تقهر ولا تهزم إمام إي قوة ظلم وجبروت وقوة اعتداء وفرض أمر واقعي . (الجيوش تهزم ،،،، الإرادة لا تقهر ولا تهزم).

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن