أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية استشهاد اثنين من عناصرها في القصف الإسرائيلي الذي استهدف أحد المواقع العسكرية في مدينة حماة .
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان نقلته وكالة “سانا” الرسمية إن” الطيران الإسرائيلي أقدم عند الساعة 42ر2 فجر الخميس على إطلاق عدة صواريخ من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية بالقرب من مصياف ما أدى إلى وقوع خسائر مادية واستشهاد عنصرين في الموقع”.
وأضاف البيان أن” هذا العدوان يأتي في محاولة يائسة لرفع معنويات تنظيم “داعش” الإرهابي المنهارة بعد الانتصارات الساحقة التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب على أكثر من اتجاه ويؤكد دعم اسرائيل المباشر لـ “داعش “وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى.
وكانت تقارير إعلامية أفادت، بأن “إسرائيل قصفت منشأة لإنتاج الصواريخ والأسلحة الكيماوية، الليلة الفائتة، قريبة من مدينة المصياف في محافظة حماة السورية”.
وتحدثت وسائل إعلام سورية ولبنانية، صباح اليوم، عن هجوم استهدف مركزا للدراسات والأبحاث العلمية تابع للجيش السوري في مركز سورية (CERS). ونسب الهجوم إلى “إسرائيل”، وكذلك استهداف موقع عسكري يطلق عليه “الطلائع”.
وادعت تقارير إعلامية أن المركز المستهدف يستخدم أيضا لإنتاج صواريخ وأسلحة كيماوية.
وادعى المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، رون بن يشاي، أن المركز المشار إليه هو مركز لتطوير الوسائل القتالية، والذي ينتج صواريخ استنادا إلى معلومات علمية مصدرها كوريا الشمالية وإيران.
وبحسبه فإن المركز يستخدم لإنتاج أسلحة كيماوية وصواريخ يتم نقلها إلى حزب الله، وبضمنها صواريخ “أس 60”.
بدورها أفادت “شبكة أخبار مصياف” على حسابها في موقع “فيسبوك”عن وقوع 3 اصابات ناتجه عن استهداف مواقع للبحوث في مصياف.
وفي السياق ذاته نقل موقع الجديد اللبناني أن “طائرات الاحتلال حلقت بشكل مكثف في اجواء البقاع وجبل لبنان فجر اليوم”.
