الحرس الثوري: مناورات “الرسول الأعظم 11” ستشهد اختبار صواريخ متطورة

صاروخ

أعلن قائد القوّة البرّية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور أنّ مناورات “الرسول الأعظم 11” ستنطلق الاثنين في مناطق وسط وشمال شرق إيران.

وأضاف باكبور أنّه ستُنفّذ الأربعاء المرحلة الأخيرة من المناورات من خلال تمرين فرقة المشاة واللواء المدرّع ووحدتَيْ الطائرات المسيّرة والحرب الالكترونية.

وأوضح أن “هذه المناورات ستجرى على مرحلتين وستشهد اختبار الصواريخ المتطوّرة والحديثة والدقيقة في المنطقة الوسطى من البلاد، كذلك سيتم اختبار طائرات بدون طيّار، والمدفعية، وقتال الشوارع”.

وتابع قائد القوات البرية في مؤتمر صحفي السبت أن هذه المناورات ستشهد أيضاً اختبار صواريخ دقيقة الإصابة حصل عليها حرس الثورة الإسلامية مؤخراً، مستطرداً بأن الطائرات بدون طيّار التابعة لهذه القوة، تقوم اليوم بجميع المهمات، مبيّناً أن هذه المهمات تشمل الاستطلاع، والقتال، والمهمات الانتحارية.

ودفعت التجربة البالستية الإيرانية الأخيرة المسؤولين الغربيين، خاصة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إطلاق سلسلة مواقف محذّرة لطهران، ما استدعى ردّاً من وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف.

كما أعلن باكبور أنّ القوة البرّية للحرس الثوري ترسل مستشاريها إلى دول محور المقاومة لتقديم الدعم لها.

وقال باكبور في تصريح صحفي “نحن لدينا علاقات مع دول مختلفة، وإن بعضها طلب منّا دعماً استشاريّاً وإنّ هذا الدعم كان موجوداً في السابق وهو مستمرٌّ الآن”.

وأكد الضابط الإيراني أنّ القوة البرية للحرس الثوري “ترسل أفرادها إلى بعض مناطق الاشتباك في دول محور المقاومة من أجل تقديم الدعم الاستشاري”.

وبشأن التهديدات الأميركية قال باكبور إنّ على ساسة الولايات المتحدة أن يتحلّوا بالمنطقة والتعقّل وتجنّب تهديد إيران لأن العالم أذعن بأنّ الأميركيين عاجزون عن القيام بمثل هذا العمل بحسب تعبيره، وأضاف “من المستبعد أن يقوموا بهذه الخطوة لأنّها بعيدة عن العقل والمنطق”.

وعن الأوضاع في العراق، قال قائد القوة البرّية في الحرس الثوري الإيراني “إننا منتشرون في المناطق الحدودية لبلادنا ولدينا إشراف معلوماتي حتى عن الأوضاع خارج حدودنا. إنّ إشرافنا المعلوماتي قد ازداد بنسبة 70% عن السابق ولدينا هيمنة كاملة على العناصر الإرهابية على الجانب الآخر للحدود”.

وأضاف “لقد سمعنا مؤخّراً أنّ عناصر داعش قاموا بأعمال إرهابية في محافظة ديالى ولكن هذا الأعمال كانت بعيدة عن حدودنا”.

واعتبر باكبور أنّ تشكيل طيران الحرس الثوري يُعدّ من الإجراءات المهمة خلال العام الإيراني الجاري وأنّ القدرة الجو-فضائية في هذا الحقل تم نقلها إلى القوة البرية للحرس الثوري.

وأوضح  أنّه تم البدء بإيجاد قاعدة متقدمة والنهوض بالقواعد الثابتة والعمل على أنظمة النقل بالمروحيّات، فيما يجري سد الحاجة للمعدات بالاعتماد على منظمة الاكتفاء الذاتي للقوة البرية للحرس الثوري.

وأشار إلى أنه نظراً إلى مهام القوة البرية للحرس الثوري وحاجتها الأساسية للطائرات المسيّرة، فإنّ هذه القوة تنجز كل مهامها سواء على صعيد الرصد أو صعيد القتال بالاعتماد على مؤسسة الطيران المسيّر والتي تمتلك أنواع الطائرات المسيّرة بما فيها الطائرات الانتحارية.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن