الحكومة: ما قدمته حماس ينتمي لصناعة التبرير وغسل النفس المسرحي من المسؤولية عن الجريمة

الحكومة الفلسطينية

دانت حكومة الوفاق الوطني، ما روجته حركة حماس حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، خلال الساعات الماضية، ووصفت ما قدمته حماس بأنه ينتمي إلى (صناعة التبرير) و(غسل النفس الاصطناعي والمسرحي) من المسؤولية عن جريمة محاولة الاغتيال وجريمة (إعدام المصالحة الوطنية) التي ارتكبتها حركة حماس.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي مساء اليوم السبت: إن المفاجأة فيما قدمته حماس هو إصرارها على الخروج السافر عن كل الخطوط، والأعراف الفلسطينية، وذلك عبر (التلفيق الملعون) الذي قدمته، وأشارت خلاله إلى ربط شعبنا الأصيل البطل ومؤسساته بالمجموعات الإرهابية في سيناء، والعمل ضد جمهورية مصر العربية في محاولة (صبيانية) لضرب العلاقة مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية ، عبر اختراع شخصية (أبو حمزة الأنصاري) الذي هو (أحمد صوافطة) وتبين أنه عامل بسيط من مدينة طوباس اعتقل منذ سنوات في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه للجهاد الإسلامي، ولم ينتسب في حياته إلى مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية.

وتابع: “وضمن ألاعيبها الصبيانية، قدمت حماس ما أسمته كشف ألغاز جريمة محاولة الاغتيال، وأعلنت أن (الاكتشاف الكبير) يتمثل بوجود اللواء ماجد فرج في سيارة رئيس الوزراء، حينما كانا في طريقهما إلى غزة عند وقوع جريمة التفجير!

وشدد المتحدث الرسمي، على أسف الحكومة تجاه ما قدمته حركة حماس، والمستوى الذي انحدرت إليه في العبث السافر بالحالة الوطنية، وتعاملها اللامسؤول مع المصالح الوطنية العليا لأبناء شعبنا الصامد البطل.

وأكد، أن كل ما قدمته حماس من أكاذيب لا يكفي ليغطي جزءاً بسيطاً من الحقيقة الواضحة التي تدل دون ريب على تحمل حماس المسؤولية الكاملة عن جريمة محاولة الاغتيال، وإعدام المصالحة الوطنية، والإثبات مرة أخرى أن الأطراف المتسلطة في الحركة، والتي فعلت ما فعلته، وقدمت ما قدمته عديمة المسؤولية، وهي على استعداد للمقامرة بمصالح شعبنا وقضيتنا الوطنية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن