الحمد الله: أي حل أو صفقة سلام يجب أن تكون ضمن المبادرة العربية

الحمد الله: أي حل أو صفقة سلام يجب أن تكون ضمن المبادرة العربية

جدد رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، تأكيده على ضرورة وجود شريك حقيقي للسلام، منوها إلى أن الجانب الفلسطيني التزم بكل متطلبات العملية السلمية، في سبيل تحقيق السلام والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وشدد الحمد الله خلال استقباله اليوم الاثنين في مكتبه بمدينة رام الله، رئيس المجلس الاتحادي لجمهورية ألمانيا مالو دراير، على أن “أي حل أو صفقة سلام يجب أن تكون ضمن مبادرة السلام العربية، بحيث تضمن حلا عادلا وشاملا للقضية الفلسطينية، وتكفل كامل حقوق أبناء شعبنا”.

وأطلع رئيس الوزراء، دراير على آخر التطورات السياسية وجهود تكريس المصالحة الوطنية، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة وعلى رأسها التوسع الاستيطاني، مشيدا في هذا السياق بموقف ألمانيا المعارض للاستيطان وموقف الاتحاد الأوروبي في مقاطعة منتجات المستوطنات.

كما شدد على ضرورة ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل، لا سيما ألمانيا، لإلزامها بوقف الاستيطان، وإيصال رسالة بأنه لا حل بديل عن حل الدولتين، مطالبا الاتحاد الأوروبي ببذل جهود جدية وخطوات عملية لإنهاء الاحتلال وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية بحق أبناء شعبنا في الحرية وتقرير المصير.

وبحث رئيس الوزراء، مع دراير، سبل تعزيز التعاون في العديد من القطاعات في الضفة الغربية وغزة.

وثمن الحمد الله خلال اللقاء، الذي حضره ممثل ألمانيا لدى فلسطين بيتر بيرفيرث، الدعم الألماني المستمر لفلسطين والحكومة في العديد من المجالات، خاصة من خلال اللجنة الألمانية الفلسطينية المشتركة، مشيرا إلى أن اللجة المشتركة كانت محفزا للعديد من الدول لإنشاء لجان مشتركة مع فلسطين، ناقلا تحيات سيادة الرئيس محمود عباس والحكومة والشعب الفلسطيني للقيادة والشعب الألماني.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن