الحمد الله: بحلول عام 2020 سيتم توفير 25% من الطاقة من مصادر محلية

الحمد الله

أكد رئيس الوزراء  رامي الحمد الله على ان التطور الكبير والنوعي الذي يشهده قطاع الطاقة في فلسطين هو مؤشر كبير وواضح على قدرة شعبنا على العمل والبناء، وضمن حلقة هامة في سلسلة الجهد المبذول على كافة المستويات لتعزيز الصمود وتأمين متطلبات الحياة الكريمة، وتكريس قطاع طاقة مستقل وحيوي قادر على تلبية الاحتياجات المجتمعية المستقبلية بمستوى خدماتي عال وكفاءة كبيرة.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المرحلة الثانية والثالثة لمشروع محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 350 كيلو واط، اليوم الاحد في محافظة طوباس.

وشدد رئيس الوزراء على ان قطاع الطاقة خاصة البديلة والمتجددة، يشكل مكوناً أساسياً وحيوياً في الدولة المنشودة وحجر الأساس لمسيرتها، ففلسطين لا تعاني فقط من تحدياتِ الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، بل وتواجه إمعان إسرائيل في تشديد الخناق على الشعب والقيادة، واستمرارها في قرصنة أموالنا وفرض الحصار الظالم على قطاع غزة، وفرض القيود على حركة التجارة ونمو الاقتصاد، بل وتقويض أيِ فرص للتنمية.

وقال الحمد الله: “لقد بلورنا السياسات العامة لتنظيم قطاع الكهرباء من خلال إقرار قانون الكهرباء العام لسنة 2009، والذي يؤكد على أهمية تشجيع البحث عن مصادر للطاقة البديلة وإقرار الاستراتيجية العامة للطاقة المتجددة، والهادفة إلى توليد ما يعادل 10% من الطاقة الكهربائية المنتجة محلياً من مصادر الطاقة المتجددة لتصبح نسبة مساهمتها في مجموع الطاقة الكلي تعادل 25%”.

وأضاف رئيس الوزراء لقد عملنا على توفير البنية التشريعية والقانونية اللازمة لتعزيز استخدام الطاقة الخضراء، ومن أهمها المبادرة الفلسطينية للطاقة الشمسية، التي بدأ فعليا تنفيذها على أسطح البيوت، بالتعاون مع شركات توزيع الكهرباء، للحصول على 5 ميغا واط من الطاقة الكهربائية، كما تم تحديد الخيارات والتكنولوجيا المناسبة لاستغلال مصادر الطاقة المتجددة من حيث التطبيق ومجال الاستثمار حتى عام 2020.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن