الحمد الله: سنجد الحلول لكل الموظفين ولن نترك أحداً بالشارع

thumb (2)

أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله أن المصالحة قرار استراتيجي لا رجعة عنه، مشيراً إلى أن الرد على قرار ترمب يكون بتجسيد الوحدة الوطنية.

وقال الحمد الله في كلمة له عقب وصوله قطاع غزة اليوم الخميس، “اليوم أكثر مما مضى تكتسي جهودنا لتحقيق المصالحة أهمية كبرى في ظل ما يعصف بقضيتنا وطنية وأن نتجاوز كل خلافات وأن نجسد الوحدة الوطنية وإعطاء مشروعنا الوطني الكثير من المناعة.

وأكد حرص الحكومة وعباس على تذليل العقبات التي تعترض سبيل الوحدة والمصالحة وعدم الانزلاق إلى المظاهر التي تعمق الانقسام.

وأضاف: طريقنا لإتمام المصالحة طويل وربما يكون شائك ومصممون على السير فيه حتى نهايته، مشيراً إلى أن الوزراء يمارسون صلاحياتهم بشكل أولي ونسعى أن تكون شاملة وفعلية وكاملة.

وفي سياق آخر، لفت الحمد الله إلى أن الحكومة الحكومة مسحا شاملاً للموظفين القدامي وأوعزت للوزارات والمؤسسات بعودة الموظفين القدامي تفعيلاً للاتفاقات وحسب الحاجة، كما قال.

وأشار إلى أن موضوع الموظفين الذين تم تعيينهم بعد 2007 سيُترك إلى اللجنة القانونية الإدارية، مدعياً: “لن نترك أحد في الشارع وسنجد حلول لكافة الموظفين وسنعمل على إيجاد الحلول الملائمة”.

وفي شأن منفصل، نبه إلى أن قرار الرئيس الأمريكي هو إنهاء للدور الأمريكي كراعٍ لعملية السلام، مبيناً أن القدس أكبر من أن يغير قرار هويتها العربية.

وأضاف: الرد على خطة ترمب هو تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية، قائلاً: سنبذل قصارى جهودنا لتوحيد المؤسسات وإعادة الأمور إلى عهدها السابق.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن