أعلن المتحدث باسم مليشيا الحوثي، محمد عبد السلام، أن الجماعة رصدت قبل 3 أشهر رسائل من المخابرات الإماراتية إلى الرئيس المخلوع الذي لقي مصرعه الاثنين، علي عبد الله صالح.
وأضاف المتحدث في حديث لقناة “الجزيرة”: إنه “كانت هناك رسائل مشفرة بين صالح والإمارات وعدد من الدول، مثل الإمارات وروسيا والأردن”.
وعدّ عبد السلام أن أبوظبي “تخوض معارك وتريد أن تضع موضع قدم للأمريكيين بالمنطقة”.
وبيّن أن المراسلات بين صالح وروسيا كانت تخص قرارات مجلس الأمن، في حين أكد أن صالح طلب من موسكو أن تتبنى خروجه من قائمة العقوبات.
وأكد المتحدث وجود معلومات سابقة لدى الحوثيين بأن صالح “يمكن أن يثير قلاقل”، لكنه أشار إلى أنه “لم نتوقع أن يخطط صالح لتسليم العاصمة للعدوان (التحالف العربي)”.
واعتبر المتحدث باسم الحوثيين أن صالح “قام بعمل خيانة غير أخلاقية ضد اليمنيين”، معتبراً أنه “لم يتراجع عن موقفه وأصدر بياناً أمس بأنه سيستمر في القتال”، وأنه “قطع كل الخطوط ولم يترك أي مجال للحوار”.
وتطرق المتحدث لحزب المؤتمر الشعبي الذي كان يرأسه صالح، قائلاً إن المليشيا تعتقد أن في الحزب “شرفاء كثراً يمكن الشراكة معهم”.
وفي وقت سابق الاثنين، أكّد قيادي بارز في حزب “المؤتمر الشعبي العام”، مقتل الرئيس المخلوع صالح “رمياً بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء، بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة”.
وأظهرت لقطات مصورة نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مسلحين تابعين للحوثيين يحملون جثة قالوا إنها تعود لصالح، تحمل آثار الإصابة بطلقات نارية في رأسه ومواقع أخرى في جسده، قبل وضعه في سيارة تابعة لهم.
