الحية: لم نجد سوى خطف الجنود لتحرير الأسرى

خليل الحية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنها لم تجد طريقة أخرى سوى خطف جنود الاحتلال لتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال كما حصل في صفقة التبادل الأخيرة عام 2011 والتي أطلق بموجبها سراح مئات الأسرى مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وحمّل خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” في كلمة له عقب مسيرة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في غزة اليوم الخميس، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني؛ الدولة العبرية المسؤولية عن أساليب المقاومة في إطلاق سراح الأسرى.

وقال: “لأنهم (المقاومة) لم يجدوا طريقة أخرى سوى الأسر والتحرير كما كان في صفقة وفاء الأحرار، صفقة شاليط”.

وشدد الحية أن “حماس” التي حررت الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي عبر تاريخها، قادرة على تحرير بقيتهم.

وقال: “إن زمن تحرير الأسرى لن يطول، وإن الحقوق التي أخذت بالقوة لا تسترد إلا بالقوة، وسيخرجون (الاسرى) بالقوة وبعزائم الأبطال”.

وطالب القيادي في “حماس” بتكثيف الجهود لدعم قضية الأسرى والتوحد في هذا المجال، وترك الخلافات الأخرى جانبًا والشعور بمعاناة الأسرى، للعمل على إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد على ضرورة أن تكون قضية الأسرى من أولويات ملفات محكمة الجنايات الدولية، لتحريك قضيتهم وعرضها على المجتمع الدولي ومحاكمة الاحتلال على جرائمه بحقهم.

وتمكنت حركة “حماس” من تحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني جلهم من أصحاب الأحكام العالية وقدامى الأسرى، حينما بادلتهم بالجندي شاليط الذي تمكنت من خطفه في صيف 2006 من على حدود عزة، ذلك بعد مفاوضات غير مباشرة استمرت خمس سنوات.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسيرًا فلسطينيًا، موزعين على 25 سجنًا ومركز توقيف، بينهم 1500 أسيرًا من المرضى الذين هم بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية، ومئات النساء والأطفال، و13 نائبًا، وثلاثين أسيرًا امضوا أكثر من عشرين عامًا في سجون الاحتلال.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن