ذكرت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف، أن أي قرار يتخذ بإجراء انتخابات رئاسية في سوريا، لا يتماشى مع ما ورد في بيان جنيف من أهداف، وسوف يصعب الأمور فيما السعي مستمر لجلب الأطراف السورية على طاولة المفاوضات.
وطلب من هارف التعليق على ما ورد في البيان الذي أصدرته مجموعة أصدقاء سوريا، من أن تنظيم النظام السوري انتخابات رئاسية من جانب واحد سيمثل رفضاً واضحاً لمفاوضات جنيف، فقالت “لا مجال أبداً لأن تجرى في سوريا انتخابات ذات مصداقية، لكننا نعتقد أن عملية جنيف مهمة، وأنه من المهم أن تمضي العملية الدبلوماسية قدماً”.
تصعيب المفاوضات
وأضافت أن هذا البيان يوضح أن فكرة الانتخابات ليست مقبولة “وأي قرار بإجراء انتخابات رئاسية لا يتماشى مع الأهداف الواردة في بيان جنيف، لذا من الواضح انها ستصعب الأمور أكثر فيما نسعى لجلب الأطراف من جديد إلى طاولة المفاوضات”.
وكانت مجموعة “أصدقاء سوريا لندن 11″، التي تضم كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا والسعودية والإمارات ومصر والأردن وقطر، أصدرت من العاصمة البريطانية لندن بياناً مشتركاً أوضح أن تنظيم انتخابات رئاسية في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها سوريا تخالف مبادئ إعلان جنيف، التي تدعو لتأسيس حكومة انتقالية تهيئ الظروف المناسبة لإجراء انتخابات حرة.
وأكدت أن أية انتخابات يقودها الرئيس السوري بشار الأسد “الذي تعتبره الأمم المتحدة مجرم حرب، سيكون استهزاء بأرواح السوريين”.