الخارجية: الانفلات الاستيطاني يفقد مصداقية الجهود لاستئناف المفاوضات

المستوطنات

قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن الاعلام العبري تناقل في الأيام الأخيرة أنباء عن مخطط استيطاني جديد تم البدء بتنفيذه بمحاذاة مستوطنة كرني شمرون الجاثمة على أراضي المواطنين في محافظة قلقيلية، ويشمل المخطط الاستيطاني الذي يمتد على مساحة أكثر من 70 دونما، بناء أكثر من 1200 وحدة استيطانية جديدة في المرحلة الأولى، حيث بدأت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بإزالة الالغام الموجودة فيها، وتحويل المساحة المذكورة من أغراض عسكرية الى أغراض استيطانية توسعية.

وأدانت الوزارة في بيان صدر عنها، سياسة الحكومة الإسرائيلية القائمة على استباحة وابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية، مدينة التفاخر الإسرائيلي الرسمي بمواصلة نهش أرض دولة فلسطين بالتدريج، وصولاً الى ما أعلن عنه نائب وزير الدفاع الاسرائيلي الحاخام المتطرف ايلي بن دهان، حين عبر عن سعادته من التسارع في عمليات البناء الاستيطاني الذي يهدف الى ضمان ما وصفه بتوطين ما لا يقل عن مليون مستوطن في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الوزارة أن غياب موقف دولي حقيقي اتجاه الإستيطان، وعدم تنفيذ المجتمع الدولي للقرار 2334، وغياب محاسبة سلطات الإحتلال على تعطيلها تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، يعكس حقيقة تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية اتجاه الحالة في فلسطين، ما يفقده أية مصداقية وجدية في حماية الأمن والسلم الدوليين، وحل النزاعات والصراعات بالطرق السلمية، وفي أي حديث عن جهود جادة لإستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.

وأضافت أن إستمرار اليمين الحاكم في اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو في حسم قضايا الحل النهائي من طرف واحد وبقوة الاحتلال على مرآى ومسمع من العالم، ما هو الا دليل على تورط المجتمع الدولي في الظلم التاريخي الواقع على الشعب وتساوقه مع سياسات ومواقف الإحتلال.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن