الخارجية الفلسطينية تدعو نظيرتها الأمريكية للتراجع عن موقفها

الخارجية تطالب اليونسكو بتحمل مسؤولياتها تجاه الحرم الإبراهيمي
وزارة الخارجية

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين نظيرتها الأمريكية إعادة النظر في التوجهات التي تضمنتها رسالتها الى القيادة الفلسطينية، بعدم تجديد ترخيص مكتب منظمة التحرير في واشنطن، داعية الى التراجع عن موقفها بما يساعد في توفير المناخات اللازمة لإنجاح رسالة السلام التي يدعو لها الرئيس الأمريكي .

وعبرت الوزارة في بيان عن استغرابها من مضمون الرسالة التي وصلت الى القيادة الفلسطينية من وزارة الخارجية الأمريكية، خاصة في ظل المواقف الفلسطينية الايجابية والداعمة لجهود الإدارة الأمريكية الهادفة الى استئناف المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، والتأكيدات الفلسطينية المتواصلة على تقديم كل ما يلزم من تسهيلات لانجاح ذلك الجهد وإعادة عملية السلام الى مسارها، والمواقف الواضحة بشأن الاستعداد الفلسطيني الدائم للانخراط في مفاوضات جادة وذات مغزى، بما في ذلك ما أبداه الرئيس محمود عباس في أكثر من مناسبة من جاهزية واستعداد للقاء رئيس الحكومة الاسرائيلية ، كل هذا في وقت أعلنت فيه الاطراف الدولية أكثر من مرة عن اقدام حكومات نتنياهو المتعاقبة على إفشال جميع أشكال المفاوضات، سواء بمواقفها المتعنتة الرافضة للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، أو من خلال التصعيد الاستيطاني الميداني المحموم، الذي يقوض فرصة السلام الحالية، وآخره ما طالب به نتنياهو بتهجير البدو الفلسطينيين تمهيدا لتنفيذ المخطط الاستيطاني التوسعي المعروف بـ (اي1).

ورأت الوزارة أن رسالة الخارجية الأمريكية لا تساهم في خلق أجواء ومناخات إيجابية لانجاح جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستئناف المفاوضات بين الجانبين، وتعكس في ذات الوقت قراءة غير موفقة لحقائق الصراع وما يدور على أرض الواقع.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن