الخضري: اعمار حقيقي في غزة لم يبدأ والأوضاع الكارثية تزيد

الخضري

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن اعمار ما دمرته إسرائيل في قطاع غزة لم يبدأ مع اقتراب مرور عام على العدوان المُدمر في صيف العام الماضي، فيما تتصاعد الأوضاع الإنسانية الكارثية بسبب آثار العدوان الذي استهدف كافة مناحي الحياة.

وشدد الخضري على أن 60 ألف وحدة سكنية بينهم أحياء كاملة وأبراج سكنية دمرتهم إسرائيل لم تبدأ فيهم ملامح إعمار حقيقي وأن إسرائيل تروج لاعمار إعلامي بالحديث عن السماح بدخول مواد بناء عبر معبر كرم أبو سالم، لكن ما تم هو ترميم بعض الأضرار الجزئية.

وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين 18-5-2015 ” ما سمحت إسرائيل بإدخاله من مواد بناء منذ انتهاء العدوان حتى وقتنا الحالي وفق الآلية المتبعة لا يلبي 10% من حاجة السوق”.

وبين أن إسرائيل ومن خلال فرضها للحصار وإغلاق المعابر تُعطل دخول الكميات اللازمة من مواد البناء التي تقدر بـ3000 طن يومياً، مشيراً إلى أن الكميات القليلة المسموح بدخولها لا تؤثر بشكل فعلي نظراً لحاجة السوق الكبيرة والمتجددة بشكل يومي.

وقال الخضري إن ” آلاف المشردين ما زالوا إما في مراكز الإيواء والخيام والكرفانات وتحت البيوت المدمرة والمتصدعة ما يشكل خطراً كبيراً على حياتهم”.

وجدد الخضري التأكيد على أن وفاء المانحين بالتزاماتهم تجاه اعمار غزة مسئولية أخلاقية وقانونية وإنسانية، مشيراً إلى أن متضرري العدوان وأصحاب البيوت المُدمرة ما زالوا ينتظرون وعود المانحين في مؤتمر اعمار غزة الذي عقد في القاهرة في أكتوبر من العام الماضي.

وشدد على أن المانحين عليهم دور يتعلق بالالتزام بالدعم المالي، إلى جانب الضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإنهاء الحصار باعتبار ذلك بوابة الاعمار.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن