الخضري: الوضع في غزة يزداد صعوبة والانفراج الحقيقي يتمثل برفع الحصار وتدشين “الممر المائي”

الخضري

قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن الوضع في قطاع غزة يزداد صعوبة وكارثية في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد، وما يترتب عليه من تفشي الفقر والبطالة.

وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأحد 22-3-2015 أن البوابة لأي انفراجة حقيقية يتمثل في رفع الحصار كلياً وتدشين الممر المائي كمنفذ بحري بين غزة والعالم.

وأوضح الخضري أن آلاف المواطنين في غزة فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية في يوليو 2014، ما يزال عدد كبير منهم بلا مأوى، ويعيشون في مراكز إيواء ويفتقرون لمقومات الحياة الأساسية.

وأشار إلى أن القطاع يعيش حصاراً مشدداً جداً منذ ثمانية سنوات سببت نقصاً في الوحدات السكنية في غزة بما مجمله 75 ألف وحدة سكنية، إضافة لبناء ما دمره العدوان الأخير.

وأكد أن الحصار دمر اقتصاد غزة، فيما أكثر من مليون مواطن يعيشون على المساعدات، وفاق مستوى البطالة 50%، موضحاً أن 80% من المصانع متوقفة كلياً أو جزئياً عن العمل بسبب منع بعض المواد الخام من الدخول.

وبين أن القطاع يعاني من أزمة كبيرة في كل البنى التحتية من ماء وصرف صحي وخدمات صحية، وأنهم على حافة الانهيار، موضحاً أن 95% من مياه غزة غير صالحة للشرب.

وأشار إلى أن سكان غزة لا يرون الكهرباء لمدة تفوق 18 ساعة يومياً، فيما المزارعين يواجهون ظروفاً صعبة في الوصول لمناطق الزراعة، والصيادين عرضة بشكل دائم للاستهداف.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن