رحب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة بأغلبية كبيرة وشبه إجماع على سبع قرارات لصالح الشعب الفلسطيني وضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال النائب الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت، ان هذا الإجماع في تأكيد المجتمع الدولي على مساندة فلسطين وحقوق شعبها من خلال قراراته الأخيرة تحتاج لآليات عملية واضحة لترجمتها دعما لشعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة سواء على صعيد المؤسسة الدولية او على صعيد الدول ذاتها حتى يكون هناك فعل واضح في إطار إسناد الشعب الفلسطيني.
وشدد الخضري أننا اصحاب قضية عادلة وأن شعبنا يعيش مرارة الاحتلال والعدوان والحصار بما يتناقض مع كل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيڤ الأربعة والإعلان العالمي لحقوق الانسان لذا وجب على المجتمع الدولي ان يتحرك بشكل عملي وإسناد شعبنا حتى ينتهي الاحتلال ونقيم دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار الخضري إلى واقع خطير يعيشه شعبنا الفلسطيني ففي القدس تستمر عمليات التهويد ليل نهار واستمرار كل المشاريع الاستيطانية الخطيرة ومحاولة ترسيم أن القدس هي عاصمة لدولة الاحتلال خاصة بعد قرار الولايات المتحدة الاعتراف بذلك ونقل سفارتها للقدس في خطوة خطيرة تهدف للنيل من حقنا في القدس عاصمة دولتنا وتثبيتها عاصمة لدولة الاحتلال ، وفِي الضفة الغربية يستمر الاحتلال بالبطش والتنكيل من خلال تصاعد الاستيطان وجدار الفصل العنصري وعزل المدن والمخيمات ، والاستيلاء على الممتلكات واستهداف لكل مقومات الحياة ، وفِي غزة استمرار الحصار الخانق والعدوان المتصاعد والأزمات الانسانية والاقتصادية الخطيرة ومعدلات الفقر والبطالة المتصاعدة.
وأكد الخضري أنه رغم كل هذه التعقيدات والمخاطر إلا أن شعبنا الفلسطيني متشبث بأرضه وحقوقه ولن يتنازل عنها ويثبت كل يوم قمة في الصمود والتحدي رغم كل هذه المعاناة وهذا مثار فخر واعتزاز لذلك وجب على كل دولنا العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الإسراع في إسناد وتعزيز صمود شعبنا وتقديم الدعم العاجل في كل المجالات.
