الخضري يناشد مصر والنرويج لمتابعة تنفيذ المانحين التزاماتهم.

الخضري: مشاريع تشغيل الشباب أولوية ومعدل البطالة بينهم في غزة يفوق ٦٢٪
الخضري: مشاريع تشغيل الشباب أولوية ومعدل البطالة بينهم في غزة يفوق ٦٢٪

ناشد النائب “جمال الخضري” رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رعاة مؤتمر المانحين وهما “مصر والنرويج” بالقيام بدورهما بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لإدخال مواد البناء فوراً، ومتابعة المانحين للإيفاء بالتزاماتهم، باعتبار ذلك التزام قانوني وأخلاقي وإنساني.
وشدد الخضري في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة اليوم الأربعاء 7-9-2016 أن آثار العدوان بعد عامين من انتهائه ما زالت قائمة وقد تكون حرب مستمرة من نوع اخر.
وأشار الخضري ” إلى أن نحو 65 ألف مواطن لا زالوا مشردين ما بين كرفانات غير صالحة للسكن أو بيوت مستأجرة أو عند الأقارب”.
وأكد أن بناء منزل في غزة يحتاج موافقة الاحتلال الإسرائيلي وسماحها بدخول مواد بناء له وفقة الآلية المتبعة، مشدداً على أن استمرار هذه الآلية وتقييد دخول الإسمنت يعني أن بناء ما دمره عدوان 2014 قد يمتد لأكثر من عشر سنوات.
وقال ” حتى الآن لم يتم بناء سوى 3 آلاف منزل من أصل 12 ألف منزل دمروا بشكل كامل، في حين 3 آلاف لهم تمويل دون وجود مواد بناء بسبب قيود إسرائيل، و6 آلاف بدون مواد بناء ولا تمويل”.
وبين أن القطاع الصناعي لم يتم تعويضه سوى بنسبة 5% فقط، مشيراً إلى أنه نحو 950 مصنع دمرت بشكل كامل، لا زالوا يعانون معاناة شديدة.
وقال الخضري: ” خلال سنين الحصار العشرة شهدت غزة نصف مليون زيادة في عدد السكان يحتاجون توسع في المرافق والبنى التحتية والطرق والمياه والكهرباء والمدارس والجامعات، لكن الحروب دمر الكثير مما هو قائم أصلاً لتتفاقم المعاناة”.
وأشار الخضري إلى التصريحات الإسرائيلية بالموافقة على مد خط غاز لغزة بالتعاون مع الحكومة الهولندية، مشدداً على أنها موافقة إعلامية، وأن عدة مشاريع كان بالإمكان إنجازها في وقت قصير لكن الاحتلال رفضها”.
وأضاف ” نشكر الحكومة الهولندية على هذا الطرح ومساعدة غزة، لكن الاحتلال يستفيد من هذه الأخبار إعلامياً، لأنه على أرض الواقع لا يوجد شيء، متسائلاً كيف ومتى وأين وكم سيستغرق تنفيذ المشروع “.
وجدد الخضري التأكيد على محددات رفع الحصار، والتي تتمثل في فتح جميع المعابر وحرية التبادل التجاري دون أي معيقات أو قوائم ممنوعات، إضافة لحرية التصدير دون اعاقة.
وأضاف: ” يجب فتح الممر الآمن الذي يربط غزة بالضفة الغربية لتسهيل حركة مرور الأفراد من وإلى الضفة، ورفع الطوق البحري بشكل كامل، والعمل الفوري على إنشاء ممر مائي يكسر الحصار البحري ليكون وسيلة تنقل البضائع والافراد، وليس بديلاً عن المعابر الأخرى بل مكملاً لها، وهذا حق فلسطيني لا تراجع عنه، وبناء وتشغيل مطار عرفات الدولي”.
وأكد الخضري على دور الاعلام المهم في إبراز الحقيقة، لأن الكثير من الدول والمؤسسات اعتقدت ان ملف الاعمار قد انتهى، وهذا الأمر خطير جداً وأن الواقع صعب جدا ويحتاج لوقفة جادة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن