الدوحة: قرار الأمم المتحدة بشأن القدس “إنصاف” لقضية فلسطين

وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني
وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني

قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن‏ آل ثاني، الخميس، إن تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يرفض تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة يعد “إنصافاً” للقضية الفلسطينية.

وكتب آل ثاني، في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”: “رفض المجتمع الدولي بالأغلبية، وتبني الأمم المتحدة القرار بشأن القدس، إنصاف للقضية ولحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وأقرت الأمم المتحدة، مساء الخميس، بأغلبية 128 صوتاً، مشروع قرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وبينما غابت عن جلسة الجمعية العامة 21 دولة، امتنعت 35 دولة عن التصويت، وعارضت القرار 9 دول من إجمالي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الـ 193.

ويؤكد القرار اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأعرب القرار عن الأسف البالغ إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع المدينة (في إشارة إلى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب)، ويؤكد أن أي قرارات أو إجراءات “يُقصد بها تغيير طابعها أو وضعها أو تكوينها الديموغرافي ليس لها أثر قانوني، وتعد لاغية وباطلة، ويتعين إلغاؤها امتثالاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

كما طالب القرار جميع الدول بالامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملاً بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980.

وأثار اعتراف ترامب، في الـ 6 من ديسمبر الجاري، بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل”، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، رفضاً دولياً واسعاً.

وكانت قطر من أوائل الدول التي أعلنت رفضها لقرار ترامب، ودعت إلى توحيد التحرك العربي والإسلامي لتفعيل القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية، محذرة من تبعات قرار ترامب.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن