الديمقراطية: مبادرة الرئيس في مجلس الأمن لم تناقش في المجلس المركزي

محمود عباس

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن ما قدمه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى مجلس الأمن الدولي، بإعتبارها مبادرة فلسطينية لم يتم الاطلاع عليها أو مناقشتها أو اقرارها، لا في المجلس المركزي، ولا في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وهي تتناقض في بنودها مع قرارات المجلس المركزي في دورتيه السابقتين .

وأضافت الجبهة أن :المبادرة المقدمة لمجلس الأمن الدولي، والتي تدعو لمؤتمر على غرار مؤتمري أنابوليس وباريس، هي مبادرة معلقة في الهواء، ومراوحة في المكان ودوران في الحلقة المفرغة، تستعيد القديم الفاشل الذي تم اختباره لمدة ربع قرن من المفاوضات العبثية، وتستعيد اتفاق أوسلو الذي أعلن المجلس المركزي وفاته، ودعا الى فك الارتباط به.

وقالت الجبهة إن الخروج من مأزق أوسلو والذي أدى الى ولادة سلطة بلا سلطة، والى تحويل الاحتلال الى احتلال بلا كلفة، وتحويل مؤسسات السلطة الى موظفين لدى الاحتلال، على حد قول رئيس السلطة في كلمته في مجلس الأمن، هو في الالتزام بقرارات المجلس المركزي في دورتيه ،والتي نصت على فك الارتباط بأوسلو والتزاماته، واستنهاض المقاومة وغيرها

ودعت الجبهة لعقد لجنة تفعيل وتطوير والتي تضم أعضاء اللجنة التنفيذية ورئيسها والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية (14 فصيل) ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني وشخصيات مستقلة، لبحث الأوضاع الوطنية الفلسطينية، وإعادة بناء الوحدة الوطنية الجامعة، ووضع الاستراتيجية الجديدة والبديلة، المستندة إلى قرارات المجلس المركزي في دورتيه الأخيرتين بديلاً للمشاريع الفاشلة، ولوضع حد نهائي للرهان على بقايا اتفاق أوسلو.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن