الرئاسة: الإعمار رهن إدارة الحكومة لغزة

اسماعيل هنية رامي الحمد الله

قال أمين عام الرئاسة، الطيب عبد الرحيم، إن إعادة اعمار غزة، يبقى مرهوناً ببسط سيطرة حكومة التوافق الوطني على إدارة القطاع وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمجلس الوطني ما أمكن، وهذا يتطلب التركيز على إتمام إنهاء الانقسام بكل تداعياته، وعودة قطاع غزة إلى حضن الشرعية الفلسطينية.

وقال عبد الرحيم ممثل الرئيس في احتفال الجبهة العربية الفلسطينية، بذكرى انطلاقتها الـ46، ومرور 21 عاماً على التجديد: “أي مسعى لتعطيل هذه الجهود يمثل مغامرة حقيقية باستمرار معاناة وحصار أهلنا في قطاع غزة، وتعطيل الاعمار كاملاً ومقامرة بالمشروع الوطني برمته خدمة لأجندات خارجية”.

وأضاف، ماضون بكل يقين وعزم على التوجه إلى مجلس الأمن وإلى كافة المؤسسات الدولية من أجل إنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه الثابتة والمشروعة وتوفير الحماية الدولية له.

وتابع، مواقف إسرائيل من عملية السلام ومواصلة تنكرها لحقوق شعبنا، دفعتنا إلى الذهاب لمجلس الأمن لتثبيت القرار الذي حصلنا عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، ووضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال عن أراضي دولتنا.

وأكد أن إجراءات الاحتلال في الأقصى خاصة وفي مدينة القدس عامة لها نتائج خطيرة ومن شأنها أن تغذي التطرف الذي تشهده العديد من دول المنطقة، وأن يجر الصراع إلى صراع ديني وهو ما تتحمل إسرائيل النتائج والمسؤولية كاملة عنه.

وأدان باسم القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الأعمال الإرهابية التي استهدفت الجيش المصري في سيناء، وأكد أن الإرهاب الذي يحاول أن يستهدف أمن مصر يريد كذلك تعطيل دورها كصمام أمان للأمن القومي العربي وداعم أصيل لقضيتنا ولحقوقنا الوطنية.

وهنأ عبد الرحيم، الرفاق في الجبهة العربية الفلسطينية بهذه المناسبة الوطنية، وأعرب عن ثقته بأنها ستواصل دورها الريادي جنباً إلى جنب مع كافة القوى الوطنية حتى تحقيق كامل أهدافنا الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن