الرئاسة: محاولات لإعادة تشكيل المنطقة على حساب شعوبها واستقلال إرادتها

الرئاسة الفلسطينية ابوردينة

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ان “المرحلة القادمة عنوانها الصمود، والتمسك بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين”.

واضاف أبو ردينة في تصريح صحفي عشية انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله يومي 14 -15 / يناير الجاري، “إن مدينة القدس مسكونة بالتاريخ والتقاليد والدين، ستكون الجواب لكل تحدي، وستكون مفترق طرق مع قوى دولية وإقليمية، ولمواجهة الاحتلال الذي يصر على مواصلة استيطانه واعتداءاته، في ظل الموقف الاميركي المنحاز ضد شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة”.

وتابع أبو ردينة قائلا، “ان هناك محاولات لإعادة تشكيل المنطقة على حساب شعوبها واستقلال إرادتها، الامر الذي سيشكل خياراً وقراراً مصيرياً، خاصة وإننا الان نواجه نموذجا جديداً يتطور بسرعة، مخالف لكل ما ناضلت من أجله الامة العربية كافة”.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، “ان التحولات الجارية، والتي تحاول المس بأسس الهوية الوطنية الفلسطينية، تفرض على دورة المجلس المركزي القادمة تحديات كبيرة ودقيقة، لمواجهة هذه التحديات عبر تحقيق وحدة الموقف الوطني والقومي”.

وأضاف، “هذه التحديات الخطيرة، تتطلب من جميع الاطراف والقوى، ضرورة التمايز لمواجهتها، حيث أن وحدة الهدف وقدسية المدينة، والصمود هي شعارات المرحلة القادمة، وذلك للحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، والذي شكل الرافعة الحقيقية للصمود التاريخي للشعب الفلسطيني من اجل الحفاظ على حقوقه الوطنية”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن