الرئيس:سنبدا بترتيبات المصالحة الجدية ومؤتمر فتح السابع بشهر آب ولن تحضره إلا الأقاليم المنتخبة

فتح

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، إن القيادة الفلسطينية جادة في إنهاء كل آثار الانقسام الداخلي، موضحا أن أوروبا وغالبية دول العالم أعلنت صراحة دعمها لحكومة الوفاق الوطني.

وقال الرئيس في كلمة ألقاها في اجتماع المجلس الاستشاري لحركة فتح، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله: إن مصر هي التي ترعي المصالحة، والأسبوع الحالي سيبدأ الحديث الجدي بترتيبات المصالحة والعمل على إنجازها خطوة بخطوة.

ورحب الرئيس بالموقف الدولي المناوئ للاستيطان، مضيفا: أوروبا منذ بداية العام الحالي قررت أن تتعامل بشكل جديد مع منتجات المستوطنات لأنها تعتبرها غير شرعية، وهذا الحدث يحصل لأول مرة في التاريخ.

وأعاد سيادته تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تعثر المفاوضات والجمود الراهن في عملية السلام، مطالبا بالوقت ذاته بضرورة إنهاء معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وتابع الرئيس: لا بد أن يعود الأسير بعد الإفراج عنه إلى بيته ولن نكرر أخطاء كنيسة المهد، أو أخطاء صفقة جلعاد شاليط.

وجدد الرئيس التأكيد على أهمية الصفة التي تتمتع بها فلسطين منذ حصولها على صفة الدولة غير العضو في الأم المتحدة، مضيفا: أصبحنا دولة تحت الاحتلال.

وفيما يخص وضع حركة فتح، شدد الرئيس أن المؤتمر السابع للحركة سيعقد في موعده في شهر آب المقبل، معربا عن أمله بأن يشكل هذا المؤتمر ‘انطلاقة فتحاوية هامة تسهم في النهوض بالحركة’.

وأضاف سيادته: أملي بأن يكون هذا المؤتمر السابع علامة فارقة في تاريخنا، والأقاليم التي ليست منتخبة لن تأتي إلى المؤتمر، وهناك لجنة تحضيرية اتفقنا على ألا يزيد العدد عن 1000 ولا يقل عن 800.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن