قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء “جبريل الرجوب”: إن الاعتبارات المحلية والإقليمية والدولية تدعونا إلى تجديد النظام السياسي الفلسطيني، وهذا يبدأ بعقد المؤتمر العام السابع لحركة فتح، يليه عقد المجلس الوطني الفلسطيني في غضون شهر.
وتجري حركة فتح سلسلة اجتماعات متواصلة بهدف التحضير لعقد المؤتمر السابع للحركة في 29 الشهر المقبل يتبعه عقد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني.
وأكد مسؤولون في الحركة أنهم عازمون على عقد المؤتمر العام للحركة الذي جرى تأجيله مرات منذ موعده الرسمي عام 2013 بسبب التطورات المحلية والإقليمية.
وستنتخب فتح قيادة جديدة للحركة في المؤتمر، يتبعها انتخاب قيادة جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية في المجلس الوطني المقرر عقده في كانون الأول (ديسمبر).
وأوضح الرجوب : بأن الحركة تتجه إلى إنهاء النظام الأبوي، مضيفاً: آن الأوان لإنهاء النظام الأبوي وبناء نظام تشاركي بحيث يتم تقسيم المسؤوليات في منظمة التحرير والسلطة وفتح.
ويترأس رئيس منظمة التحرير كلاً من السلطة وفتح وقال الرجوب إن مؤتمر فتح سيبحث في توزيع الصلاحيات في المؤسسات القيادية لكل من فتح ومنظمة التحرير، والسلطة الفلسطينية.
يذكر أن المؤتمر العام السابق للحركة عقد عام 2008، وكان مقرراً عقد المؤتمر السابع بعد خمس سنوات، لكن مشاكل داخلية ناجمة عن فصل القيادي محمد دحلان حالت دون ذلك. وتعرض الرئيس عباس أخيراً إلى ضغوط عربية من أجل إعادة دحلان إلى موقعه في قيادة الحركة، لكنه رفض ذلك بشدة.
وقال مسؤولون في “فتح” إن عقد المؤتمر العام وانتخاب قيادة جديدة يهدفان إلى إغلاق طريق العودة أمام دحلان، ذلك أن عودته، والحال هذه، تتطلب عقد مؤتمر عام جديد للحركة.
