الرجوب/ سنلجأ للمحكمة الرياضية

جبريل الرجوب

قال رئيس الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم، اللواء جبريل الرجوب، إنه يقوم بجهد على مدار الساعة مع كل المنظمات التي تُعنى بحقوق الانسان من أجل إنصاف الرياضة الفلسطينية من الممارسات غير الشرعية من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الرجوب خلال لقاء مع قناة الدوري والكأس: “أن الاتحاد الفلسطيني وأصدقاءنا في كل العالم يصرون على وقف كل النشاطات التي تجري على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفقا لما تنص عليه القوانين الدولية، ونأمل أن يكون هناك قرار صريح وواضح من الفيفا في اكتوبر المقبل برفع الكرت الأحمر في وجه الاتحاد الإسرائيلي ومنعه من  إجراء مباريات على الأراضي  الفلسطينية المحتلة”.

واعتبر الرجوب أن تقرير هيومن رايتس ووتش، موثقا للانتهاكات التي تمارس من قبل الاحتلال، ونأمل أن يكون لدى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عناصر ضاغطة لوقف الظلم والاستهتار الاسرائيلي ضد الرياضة الفلسطينية.

وأضاف: “نحن تعاونّا مع الوزير الجنوب افريقي الأسبق طوكيو سيكوالي، بعكس الجانب الإسرائيلي الذين يصرحون علناً بأنه لا يوجد أحد يستطيع أن يضع لهم قوانين تحدد ما يقومون به” .

أما  طوكيو سيكوالي فقد قال: “تقرير هيومن رايتس ووتش ،يجلب الانتباه وبالتأكيد سيتم التعامل معه من قبل الهيئات العليا وسيؤخذ بعين الاعتبار” .

وأضاف، عندما قرر الفيفا التوسط كان الهدف وضع حلول للمشاكل الموجودة، وبالنسبة لنا فسنحاول حل المشكلة القائمة وتسهيل الامور خاصة وان لدينا دراية بما يجري، والفيفا لا يغض النظر ولا يقف على الحياد، بل نتابع بكل قلق ما يجري من دولة الاحتلال ونعمل للوصول الى حل لهذا الموضوع .

وعاد الحديث من جديد للرجوب الذي قال: إن الفيفا في اجتماعه الأخير فوض لجنة لاتخاذ التدابير اللازمة لإيجاد حل لما يحدث وننتظر القرار النهائي الذي سيتخذ في 13 و14 اكتوبر المقبل، ونحن متفائلون ونأمل في ان تشهد الأيام المقبلة جهدا من كل المؤمنين بقضيتنا، وان تكون هناك مبادرة من الأطراف العربية والاسلامية من أجل مواجهة الضغط المعمول به من جانب سلطات الاحتلال وسنتوجه إلى محكمة “الكاس” لإلزام الفيفا بتطبيق القوانين .

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد اتهمت الاتحاد الدولي لكرة القدم، برعاية مباريات تجري في مستوطنات إسرائيلية على أراض “مسروقة” في الضفة الغربية المحتلة.

ودعت المنظمة إلى إجبار نوادي كرة القدم الإسرائيلية في المستوطنات على الانتقال إلى مكان آخر.

وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان في تقريرها، إن ستة نواد في الدوري الإسرائيلي تلعب في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة غير الشرعية بموجب القانون الدولي.

وبحسب التقرير، فإن “الفيفا”، عبر السماح بإجراء مباريات على هذه الأراضي، تنخرط في نشاط تجاري يدعم المستوطنات الإسرائيلية.

وذكرت مديرة مكتب إسرائيل وفلسطين في المنظمة ساري بشي، في بيان “تشوّه الفيفا لعبة كرة القدم الجميلة بإقامة مبارياتها على أرض مسروقة”.

وأكدت بشي، أن بعض هذه المباريات تقام على أراض يملكها فلسطينيون من غير المسموح لهم دخول المنطقة، بينما تقام مباريات أخرى على أراض تابعة لقرى فلسطينية صادرها الجيش الإسرائيلي ومخصصة حصريا لاستخدام المدنيين الإسرائيليين.

وحسب بشي، على أندية كرة القدم، من أجل الامتثال للقانون الدولي، نقل مبارياتها إلى داخل إسرائيل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن