أكد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، أن هناك مشاورات قانونية واسعة تجري حالياً عقب تأجيل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لقراره بشأن أندية المستوطنات الستة.
واوضح الرجوب اليوم السبت، أن هناك مشاورات تجري على قدم وساق مع مستشاريين قانونين دوليين ومحليين حول موضوع قرار الفيفا بشان أندية المستوطنات، خاصةً وأنها عملية معقدة وتحتاج لصبر وجهد كبيرين لمواجهة الجهات التي ترعى الظلم الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وشدد على أنه وخلال ساعات القادمة ستكون هناك قرارات وخطوات عقب تلك المشاورات، لأنه ينبغي علينا أن نقنع الرأي العام ونطلعه على مجمل التجاوزات الإسرائيلية خاصة في مسألة تقييد الرياضيين وإنتهاك حقوق الإنسان.
وأضاف الرجوب ان قضية الأندية الستة في المستوطنات هي على جدول إجتماعات الفيفا وكان هناك إجماع على طرد تلك الأندية من المكتب التنفيذي للفيفا، ولكن ذلك غير ممكن بدون إجراء تحقيق، والجانب الإسرائيلي قام بالتهرب مرتين من اللقاءات والتحقيق، والتي كان آخرها خلال زيارة رئيس اللجنة إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أنه تم طلب التأجيل لفرصة ومحاولة إضافية لإجراء تحقيقات في هذا الملف ولذلك تم تأجيل البت في القرار إلى شهر يناير القادم.
وحول إجتماع دعت إليه الفيفا بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني، لفت الرجوب إلى أن هناك مناقشات تجري حول الموافقة على المشاركة في الإجتماع أم لا، وعن ما سيتم بحثه في الإجتماع في حال تمت الموافقة على المشاركة، مشيراً إلى أن الإجتماع في حال تم عقده لن يكون قبل شهر يناير وقبل أن تخرج تحقيقات الفيفا.
ونوه إلى أن هناك رسائل خطية تصل للمكتب التنفيذي للفيفا وهي مساندة للموقف الفلسطيني وكان منها رسالة من أعضاء في البرلمان الأوروبي ومن يهود أوروبا ومن منظمات حقوق إنسان حول الممارسات الإسرائيلية.
وأكد الرجوب على أنه في موضوع أندية المستوطنات لن تكون هناك أي حلول وسط، ولابد ان يكون هناك حرية رياضية للفلسطينيين.
