الرجوب: لم نطلب من حركة حماس التخلي عن سلاح المقاومة أوالاعتراف بإسرائيل

الرجوب: لم نطلب من حركة حماس التخلي عن سلاح المقاومة أوالاعتراف بإسرائيل

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اللواء جبريل الرجوب: إن “الرياضة الفلسطينية ستبقى رمزاً للوحدة والمحبة في المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات”.

وأضاف الرجوب، في مؤتمر تكريم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الأحد، أنّ الهدف هو تعزيز الرياضة الفلسطينية ببعدها الإنساني والسياسي والمجتمعي، مُشيراً إلى أن التعادل مع الصين كان يمكن أنّ يكون فوز رغم العقبات.

وتابع: “نريد أنّ ننتقل لمرحلة تواكب عظمة شعبنا وتطلعاته الرياضية”، مطالباً القطاع الخاص بضرورة الإستثمار ودعم الرياضة الوطنية والأندية.

وأشار الرجوب، إلى وجود قرار سياسي من القيادة الفلسطينية بتحييد الرياضة عن الانقسام الداخلي، وممارستها بمنطق واحد وسياسة واحدة في كافة المحافظات.

وأردف: “نتطلع لشراكة مبنية على أسس سياسية نضالية تنظيمية لفرض حضورها على المجتمع الدولي”، مؤكداً على أنّ المنتخب الفلسطيني سيكون على مستوى التحدي في بطول أمم أسيا.

ودعا الرجوب، إلى توفير بيئة سياسية إيجابية تحمي الرياضة وتُطورها، مثمناً دور الأجهزة الأمنية في تأمين الأنشطة الرياضية بكافة محافظات الوطن.

وعبّر عن تطلعاته لوجود حراك إعلامي يواكب مشاركة المنتخب الفلسطيني في بطول أمم أسيا المرتقبة بدولة الإمارات.

وعلى الصعيد السياسي، قال الرجوب: إنّ “الانقسام يخدم نتنياهو، وهو المسؤول عن حصار قطاع غزّة، بممارسة إرهابه في القدس المحتلة والضفة الغربية والقطاع”.

وأكد على ضرورة الاتفاق على كل البرامج وشكل الدولة، مُشيراً إلى أنّ وجود سلاح واحد بيد السلطة الفلسطينية هو مطلب وطني للجميع.

وطالب الرجوب، حركة حماس بإنهاء كافة مظاهر سلطتها في قطاع غزّة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني لممارسة كامل صلاحياتها، مُشدّداً على أنه لم يطلب أحد من حماس التخلي عن سلاح المقاومة أو الاعتراف بإسرائيل.

وختم حديثه بالقول: “طز في الفصائل، وطز في الحارات التي تريد أن تكبر على الوطن والقدس”، وفق تعبيره.

يُذكر أنه من المقرر أن يصل اليوم الأحد، وفداً برئاسة مسؤول ملف المصالحة بحركة فتح عزام الأحمد، إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين وبحث ملف المصالحة، بعد زيارة مماثلة انتهت أمس السبت لوفد يرأسه نائب رئيس مكتب حركة حماس السياسي صالح العاروري، لبحث ذات الملف.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن