الزكام.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

الزكام.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

نزلات البرد أو “الزكام”، من أبرز الأمراض التي تصيب غالبية الناس، وتزداد في فصل الشتاء ومع التقلبات الجوية المستمرة وتغير الفصول، وهناك أسباب مختلفة للإصابة بالزكام، بينما تتعدد أعراضه، وطرق الوقاية والعلاج منه، وفقًا لموقع medicalnewstoday

ما هو الزكام؟

فيروس معدي، يصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويعرف علميًا بـ”التهاب الحلق الفيروسي الحاد”.

أعراض الزكام

أولًا الأعراض الشائعة:

– جفاف الحلق والتهابه.

– السعال.

– ارتفاع درجة حرارة الجسم.

– انسداد الأنف.

– الصداع.

– انبحاح الصوت.

ثانيًا الأعراض الأقل حدوثُا:

– آلام بالجسم، خاصةً العضلات.

– الرجفة.

– ضعف عام

– فقدان الشهية.

أسباب الإصابة بالزكام

هناك أكثر من 200 فيروس يسبب نزلات البرد، والتي تنتقل عن طريق “التلامس، والعطس، والسعال، والهواء، وتلامس الأسطح، والمصافحة”، وأبرزها:

– الفيروسات الأنفية، بنسبة 50%.

– الفيروسات التاجية.

– فيروس “مخلوي”.

– الفيروسات المعوية.

ماذا يحدث للجسم عند الإصابة بالزكام؟

يبدأ الفيروس في مواجهة جهاز المناعة والتغلب عليه، لتصبح الغدد المخاطية في الأنف والحلق (خط الدفاع الأول ضد البيكتريا والفيروسات الهوائية) أولى ضحاياه، وهذا يفسر سبب تعرض المصاب إلى الرشح.

الفئة الأكثر تعرضًا للزكام

– الأطفال الأقل من 6 سنوات.

– كبار السن.

– أصحاب المناعة الضعيفة.

– المدخنين.

مضاعفات الزكام

قد تؤدي الإصابة بنزلات البرد إلى مضاعفات -في حالة إهمالها-، أبرزها:

1- التهاب الشعب الهوائية الحاد

يصيب الرئتين، في حالة تعرضها إلى عدوى بكتيرية أو فيروسية، ومن أبرز أعراضها “ضيق التنفس، والسعال، والرشح، والبلغم”

2- الالتهاب الرئوي

يصيب الرئتين عن طريق العدوى البكتيرية، وأعراضه “آلام الصدر، والسعال، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وصعوبة في التنفس”.

3- التهاب الجيوب الأنفية الحاد

تحدث عن طريق إصابة الجيوب الأنفية بالعدوى البكتيرية، وإهمالها قد يسبب “التهاب السحايا البكتيري”، ومن أعراضه “الصداع، آلام الجيوب الأنفية، الرشد المستمر”.

مضاعفات نادرة الحدوث

هناك مضاعفات أخرى للزكام، ولكن نادرًا ما تصيب المريض، أمثال “التهاب الأذن الوسطى، التهاب الحلق، التهاب القصبة الهوائية، صعوبة التنفس”.

طرق علاج الزكام

1- الراحة التامة.

2- تناول كميات كبيرة من المياه، للحفاظ على رطوبة الجسم.

3- يجوز للبالغين تناول “الأسبرين، واسيتامينوفين، وايبوبروفين”، لتخفيف الصداع وخفض الحرارة، ولكن يحظر على الأطفال الأقل من 16 عامًا، إلا باستشارة الطبيب.

الوقاية من نزلات البدر

نظرًا لتعدد الفيروسات المسببة لنزلات البرد، فمن الصعوبة الاستقرار على لقاح رئيسي للوقاية منها، ولكن هناك مجموعة من النصائح إذا تم اتباعها، قد تقي صاحبها من الإصابة بالفيروس، وهي:

1- تجنب الاتصال المباشر والقريب من الشخص المصاب بالزكام.

2- تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، لقدرتها على تقوية جهاز المناعة، مثل “فيتامين سي ودي”.

3- استخدام مناديل أو أقمشة عند العطس أو السعال، مع ضرورة التخلص منها على الفور.

4- وضع ماسكات الوقاية في الأماكن المزدحمة.

5- النظافة الشخصية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن