قال القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار، مساء الاربعاء، ان ثمن تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار مع اسرائيل هو رفع الحصار عن قطاع غزة بالكامل.
في كلمة خلال حفل تخريج آلاف المنتسبين لمخميات “طلائع التحرير” التي تشرف عليها كتائب القسام الجناح المسلح لحماس في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة ، قال الزهار ان “المعادلة القائمة الان لتثبت اتفاق وقف اطلاق النار الذي ابرم مع اسرائيل بعد الحرب الاخيرة على قطاع غزة( الصيف الماضي) هي رفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة “.
واضاف مخاطبا اسرائيل ” عليكم كسر الحصار لاننا لا نستطيع ان نمنع مجاهد هدم بيته وقتلت عائلته من الاستمرار في هذا الاتفاق (..) ونقول للذين فقدوا بيوتهم الاعمار واجب على العدو الاسرائيلي ان يحققه وعليه ان يدخل كل المواد اللازمة لبناء مساجدنا وبيتوتنا وكنائسنا ونقول لكم ارفعو الحصار حتى تستمر التهدئة.”
ورفض الزهار حجة اسرائيل بأن السلطة الفلسطينية هي من تحمل ملف الإعمار، مضيفا “إنهم يعملون عندكم وأنتم أسيادهم وعليكم كسر الحصار”.كما قال
وقال” ملامح معركة التحرير كتائب القسام وسرايا القدس وكل الشرفاء الذين يحملون البندقية في وجه العدو(..) ومعركة العصف المأكول (الحرب) الاخيرة أقنعت العدو أنه لا يستطيع دخول غزة، وأن بها رجال يدافعون عنها بأرواحهم.”
وحول تصاعد الاحداث في المسجد الاقصى مع تكرار عمليات اقتحامه من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة قال الزهار نحذر من يحاول ان يعبث بامن الاقصى (..) ونقول لالهنا هناك لن نترككم في هذه المعاناة ولكن ان الثمرة التي تقطف قبل أوانها ، لا طعم لها ولا رائحة “.
وعن جريمة حرق الرضيع دوابشة في نابلس من قبل مجموعات يهودية متطرفة قال الزهار ” ان الذي حرق اببنا سيناله منا نفس الجزاء و سنحرق مشروعهم ورجالكم ونساءكم ولن نعاملكم إلا كمحتلين، ولقائنا مع الضفة الغربية قريب باذن الله “.
وقال إن “الذي يجري بالضفة يؤلمنا ونتمنى أن يكون لنا القدرة فيها ولدينا ثقة بأن ذلك قادم”.
وتابع “أصحاب الفكر التفاوضي المنحرف قالوا إن هروب الاحتلال من غزة هو محاولة لتمزيق الوطن وفصله. قمنا في غزة بتحويل السلطة الأمنية للاحتلال لسلطة تحمي الشعب ومقاومتهكما قال
