الزهار: لم نسلم أموال الجباية لحكومة الوفاق لعلمنا المسبق بعدم نيتها صرف رواتب موظفي غزة

محمود الزهار
محمود الزهار

أوضح القيادي في حركة حماس د. محمود الزهار، أن ما صدر عنه من تصريحات حول حكومة الوفاق الوطني في جلسة المجلس التشريعي، هي مشروع قرار تم المصادقة عليه من جميع أعضاء المجلس، وليست تصريحات شخصية.

وقال أن وصف المتحدث باسم حكومة الحمدالله ما صدر عنه بالفجور، ما هو إلى تعبير عن البيئة التي يعيشون فيها، لأنه لا يوجد شيء في السياسة اسمه فجور سياسي أو غيره. كما قال.

وأضاف، لا يوجد شيء اسمه فجور وطني وغير وطني، وأنه من غباء الحكومة أنها لم تفرق بين التصريح والقرار الشرعي الصادر عن المجلس التشريعي.

ولفت إلى أنه كرئيس للجنة السياسية في المجلس التشريعي قدم المشروع بالوثائق والأدلة وتم قراءته والتعديل عليه ومن ثم إقراره من جميع أعضاء المجلس.

وأكد على أن الشرعية الوحيدة الموجودة هي المجلس التشريعي، ورئيس السلطة غير شرعي لأن فترة ولايته انتهت منذ بعد أربعة سنوات من انتخابه، وما بعد ذلك هو مغتصب للشرعية منذ العام 2009.

وقال:” إن الألفاظ التي تلفظوا به عليه، واضح انها من البيئة التي يعيشوا فيها (بيئة الفجور)، ولا يستحق النظر إليها لأننا أمام مجموعة من الناس التي استحلت التجسس مع العدو ووصفته بالمقدس، وليس بعد الخيانة جريمة.

وحول قضية المصالحة، تساءل الزهار ألا تعتبر الإجراءات التي اتخذتها السلطة غير الشرعية ضد غزة تساهم في تعميق الانقسام أم لا؟ ومن هو الذي يرتكب جريمة ضد المصالحة؟ بعد أن سلمتهم حركة حماس كل شيء في غزة.

كما تساءل.. لماذا لم يصرفوا رواتب وأدوية وموظفي التعليم؟

وأوضح أن مصطلح المصالحة مضلل، لأنه لا مصالحة بين من يتعاون مع العدو ومن يقاوم العدو، وإنما ما يجري هو تطبيق اتفاق 2011.

وعن عدم تسليم جباية غزة لوزارة المالية، وصف هذه الحجج من قبل الحكومة بالشماعة. وقال:” كان لدينا معلومات أنهم سيستلموا الجباية ولن يدفعوا رواتب للموظفين، لذلك وضعت هذه الأموال في البنك أمانة، على أن تسلم بعد أن يصرفوا رواتب للموظفين وهو ما لم يتم.

وأضاف، لو أنهم صرفوا الرواتب لأخذوا الجباية، لكنهم في الحقيقة، سيأخذوا الجباية ولن يدفعوا رواتب لمزيد من الضغط على غزة.

وأشار، إلى أن تصريحات رئيس السلطة محمود عباس التي قال فيها، لن أدفع رواتب إلا أن تأتي حماس كالخاتم في أصبعي، إضافة إلى أنهم يقولون نريد جيش واحد وهذا يعني أنهم يريدون أن يجهزوا على سلاح حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن