الزهار: نرحب بأي نقاش ومقترحات جديدة تضاف على وثيقة حماس

محمود الزهار
محمود الزهار

أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”الدكتور محمود الزهار، أن قبول حماس في وثيقتها السياسية بإقامة دولة على حدود عام 1976م، لا يعني تنازلها عن كامل تراب فلسطين، مبيناً أن ذلك صيغة وطنية توافقية مشتركة.

وأبدى الزهار خلال لقاء “الخطاب الدولي لحركة حماس في ضوء وثيقتها السياسية” بمدينة غزة الأربعاء، ترحيب الحركة بأي نقاش في الوثيقة وأي مقترحات جديدة تضاف عليها، مبيناً أنها جهد بشري وليست وثيقة مقدسة.

وفند الزهار ادّعاءات أن “حماس تنازلت عن القضية الفلسطينية”، منوهاً إلى أنها لن تقبل بما قبلت به منظمة التحرير، وأن القضية بالنسبة لها هي لكل فلسطيني وحقه مكفول في أرضه.

وأضاف أن قضية فلسطين قضية عقائدية لشعبنا، مشيراً إلى الثوابت الأربعة التي لا يمكن التنازل عنها، وهي: الأرض والإنسان والعقيدة والمقدسات الإسلامية.

ونوه الزهار إلى أن المقاومة من أدوات الشعب الفلسطيني لاسترداد أرضه، مردفاً: إذا كان الاحتلال يمكن أن يخرج من أرضنا بالتفاوض فليخرج، وإذا لم يخرج بالتفاوض نستخدم أداة المقاومة.

ونبه إلى أن علاقة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال هي علاقة يهود احتلوا أرضنا؛ وليست متعلقة بدينهم، بل احتلالهم لأرضنا، لذا ليس لدينا حرب مع اليهود في العالم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن