علق القيادي في حركة حماس، محمود الزهار على إمكانية تواجد الرئيس محمود عباس في قطاع غزة، بموافقة حركة حماس، بالإضافة إلى التفاهمات التي جرى التوصل إليها بين فصائل المقاومة وحكومة الاحتلال برعاية مصرية، بالإضافة إلى (صفقة القرن).
وقال الزهار في مقابلة مع قناة “الجزيرة مباشر”: “أولا يجب ألا نعترف للكيان بأي شبر على الأرض، ونرفض الإجراءات التي يمكن أن تكون رشوة، فإذا كانت التفاهمات في إطار واضح لتخفيف الحصار، دون أثمان سياسية لماذا نرفضها”.
وأضاف: “إذا كان مقابل هذه الإجراءات ثمن سياسي بالتأكيد لن نقبلها، ولن تكون رشوة”.
وتابع: “نطالب بميناء ونطالب بمطار لا لدولة غزة، ولكن لمدينة غزة، ومنطقة قطاع غزة المحاصر، دون ثمن سياسي من الأرض ولا المقدسات ولا العقيدة”.
وردا على تصريحات لمسؤولي السلطة والرئيس محمود عباس بأن التفاهمات في غزة جزء من (صفقة القرن)، قال الزهار: “ما يفعله أبو مازن يريد أن يسقطه على غزة، وبالتالي غزة التي تقود فلسطين، ولن تتغير، لا يمكن أن تقبل ما يقوله وهذا في الحقيقة لذر الرماد في عيون الناس عما يفعله ويرتبه من تعاون أمني مع الاحتلال”، وفق تعبيره.
وأضاف القيادي في حماس: “تعالوا إلى ما اتفقنا عليه في القاهرة في 2011 ، والذي جوهره ما قاله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أمس، وهو إجراء انتخابات والقبول في النتيجة”.
وتابع الزهار: “قبل لأيام كانت الانتخابات في جامعة بيرزيت ونتائجها جاءت مناصفة بين حماس وفتح، والناس قبلت النتيجة، وتعالوا نجري انتخابات، وإذا اختاركم الشارع نخن سنقبل ببرنامجكم بشرط ألا يمس الثوابت الفلسطينية”.
وأضاف القيادي في حماس: “أبو مازن ليس له أي إمكانية أن يتواجد على أرض قطاع غزة بموافقة حماس، وتنازلها عن مقدساتها”.
